شهدت متوسطة موسى الأحمدي بالرويبة، شرقي العاصمة، الخميس الفارط، حادثة اعتداء جسدي ذهبت ضحيته أستاذة اللغة الفرنسية من طرف تلميذ يدرس في السنة الثانية متوسط. وكانت الأستاذة قد طلبت من تلميذها إنجاز فرض لكنه رفض، وتفوه بكلام فاحش، ما جعلها تحاول صده، لكنه وجه لها عدة لكمات على مستوى البطن، مسببا لها عجزا لمدة 10 أيام، علما أن الأستاذة حامل في شهرها الأول. وعلى إثر هذه الحادثة، رفض الأساتذة التدريس في الفترة المسائية تضامنا مع زميلتهم، واستنكروا موقف المدير الذي لم يتخذ أي إجراء ضد التلميذ. بدورها اتصلت ''الخبر'' بمدير التربية لولاية الجزائر شرق، لمعرفة رأيه، إلا أنه نفى علمه بالحادثة، لكنه أوضح أنه في حالة ثبوت الاعتداء، فإنه يجب توقيف التلميذ فورا عن الدراسة وإحالته على المجلس التأديبي.