أكدت آخر دراسة لمنظمة الأممالمتحدة للطفولة ''يونسيف'' حول وضع الأطفال في عدد من دول شمال إفريقيا والشرق الأوسط، تتصدرها الجزائر، على وجود تفاوتات في الوضع الصحي الخاص بالأمهات والأطفال بذات الدول. وقالت المنظمة أن الأطفال الذين ينتمون إلى الأسر الغنية، أكثر حظا في العيش لاستفادتهم من الخدمات الصحية دون غيرهم من الأطفال الأكثر فقرا. وأضاف بيان ''اليونسيف'' الذي حصلت ''الخبر'' على نسخة منه، أنه رغم أن عددا من دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حققت تقدما واضحا في مجال تحسين صحة الأم والطفل، إلا أن هناك تفاوتا داخلها أثبتت عدم فعالية التقدم الذي حققته. وعن هذه النقطة، أشارت السيدة شاهدة أظفر، المديرة الإقليمية لليونسيف لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، خلال إطلاق الدراسة حول التفاوتات المسجلة على صحة الأم والطفل في المنطقة ''أنه في كثير من الأحيان لا ترتبط صحة وسلامة الأم والطفل بالدولة التي يعيشون فيها، ولكن بدخلهم ومكان إقامتهم داخل هذه الدولة، حيث قد تكون الدولة غنية لكن مستوى معيشة تلك الأسرة في الحضيض. وحللت ذات الدراسة إمكانية الحصول على الخدمات الصحية للأم والطفل في 10 دول ومناطق هي الجزائر وجيبوتي والعراق ومصر والأردن والأرض الفلسطينية المحتلة والسودان وسوريا وتونس واليمن، لتشير الى أنه وحتى تتمكن هذه الدول من تحقيق الأهداف الإنمائية بحلول 2015، عليها أن توفر خدمات صحية متساوية لجميع أفرادها.