قتل مجهولون، صباح أمس، الرجل الثاني في القنصلية السعودية في كراتشي، حسن القحطاني، إثر هجوم مسلح استهدف سيارته التابعة لقنصلية المملكة في مدينة كراتشي الباكستانية، في الوقت الذي تبنت حركة طالبان الباكستانية مسؤولية اغتيال الدبلوماسي السعودي. وتأتي العملية بعد أيام من تعرض القنصلية السعودية في كراتشي إلى اعتداء بقنبلة يدوية ولم يسفر الاعتداء عن وقوع أي ضحايا. كما تأتي عقب عملية انتحارية استهدفت مقرا للشرطة أسفر عن مقتل 80 شخصا وجرح المئات. وكان قتلة القحطاني يستقلون دراجة نارية وأطلقوا النار على سيارة الدبلوماسي الذي يشغل منصب مساعد القنصل السعودي، لدى اقترابه من القنصلية. وجرى بعدها تبادل لإطلاق النار مع المعتدين، وعلى الإثر قامت السلطات الأمنية بإغلاق الطرق المؤدية إلى القنصليتين السعودية والبحرينية في حي الدفاع.