أثار إلقاء القبض على مغتصب تلميذة تدرس بالصف الثاني بمتوسطة نصراوي ببلدية بابار، 27 كلم جنوبي ولاية خنشلة، دهشة المحققين والمواطنين وأهل الضحية، حين اكتشف أن المغتصب عمره 48 سنة. وأمر وكيل الجمهورية لدى محكمة ششار في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء، إيداع مغتصب التلميذة الحبس المؤقت، في انتظار محاكمته بتهمة انتهاك عرض قاصر، والاختطاف، والاعتداء الجسدي عليها، حيث كان إلقاء القبض على الجاني من خلال الأوصاف التي قدمتها التلميذة للمحققين الذين أشرف عليهم رئيس أمن الولاية. وحسب مصدر قريب من الطفلة، فإن الجاني أغراها، بحكم معرفته لها، بنقلها إلى مكان إقامتها خارج بلدية بابار. وباعتبار الرجل كبير السن، اطمأنت الضحية له، ليقوم بتحويل مسار مركبته إلى وجهة مجهولة، والقيام بفعلته الدنيئة، وترك الضحية يومي الجمعة والسبت في مكان مهجور، ليرميها يوم الأحد على قارعة الطريق بعد تهديدها إن فضحت أمره. وبعد العثور على الطفلة ومعرفة ما حدث، قدم والدها شكوى لمصالح الشرطة التي باشر رئيس الأمن بها العملية التي أفضت إلى توقيف الفاعل وتقديمه للعدالة.