عمّت مساء أول أمس، الأفراح في معاقل أنصار شباب الدارالبيضاء، بعد انتهاء مباراة الوصيف اتحاد أميزور مع جمعية براقي، إيذانا بصعود الفريق رسميا إلى قسم ما بين الرابطات، رغم إعفاء فريق الدارالبيضاء من الجولة ال 27 لبطولة الجهوي الأول لرابطة الجزائر. يعود تحقيق حلم أنصار شباب الدارالبيضاء، بعد سنين عجاف، إلى فارق 10 نقاط الذي يفصل الفريق عن ملاحقه المباشر اتحاد أميزور، حيث أكد رفاق بوحيلة جدارتهم بالصعود، من خلال السيطرة التي فرضوها خلال هذا الموسم، بدليل حصولهم على 18 انتصارا و5 تعادلات وهزيمتين، قبل ثلاث جولات من النهاية. وقال مدرب الفريق رزقي عمروش، في تصريح ل ''الخبر''، بأنه استطاع أن يضع لنفسه أول لبنة نجاح كمدرب. مضيفا بأنه راض عن العمل الذي أنجزه، وهي التجربة التي اعتبرها ناجحة للغاية. مشيرا بأنها ستبقى راسخة في ذاكرته بعد قيادته للفريق إلى بر الأمان ''أعتبر هذا الإنجاز أفضل من السنوات الثلاث التي قضيتها في شبيبة القبائل كمدرب مساعد''، على حد قول اللاعب الأسبق للمنتخب الوطني الذي نوّه كذلك بجهود لاعبيه وكذا دور البلدية والأنصار الإيجابي لتحقيق الصعود. أما المخضرم عثمان عميرات، الذي سبق له اللعب في اتحاد الحراش، نصر حسين داي واتحاد العاصمة، فكان أسعد لاعب في فريق الدارالبيضاء، بعد أن حقق أمنيته المتمثلة في إنهاء مشواره بقيادة فريقه الأصلي إلى الصعود ''الحمد لله أن جهودنا لم تذهب سدى خلال هذا الموسم الشاق الذي أثبتنا فيه جدارتنا بالصعود إلى قسم ما بين الرابطات''، على حد قول عميرات الذي لا يستبعد البقاء في الفريق لموسم إضافي، وذلك تلبية لطلب المسيرين الذين يلحّون عليه لتجديد العقد الموسم القادم لكي يستفيد الفريق من خبرته الطويلة.