أعطى التجمع الشعبي الذي احتضنته قاعة الزعاطشة ببسكرة، صورة مصغّرة عن مصير التحالف الرئاسي بين الأفالان والأرندي و''حمس''، إذ قبل أن يشرع رئيس حركة مجتمع السلم، أبوجرة سلطاني في إلقاء كلمته في هذا التجمّع، غادر القاعة كل من رئيس المجلس الشعبي الولائي لبسكرة ورئيس بلدية عاصمة الولاية، المنتميان لحزب جبهة التحرير الوطني، رفقة محافظ الحزب، إضافة إلى عضومجلس الأمة عن حزب التجمع الوطني الديمقراطي، لخضر سيدي عثمان. وقد ألقى أبوجرة كلمته أمام حضور مشكل من ''الحمسيين'' فقط.