يعاني الطفل محمد يونس، البالغ من العمر حوالي سنة من فقدان نعمة الرؤية، حيث وُلد وهو على هذه الحالة. وتقول والدته، إنها تفاجأت يوم تأكدت أنه لا يرى، لتباشر رحلة الفحوصات عند الأطباء ببسكرة، الذين نصحوها بأن حالته استعجالية، وتستدعي الخضوع لعملية جراحية، أجريت له على كلتا العينيين بمستشفى مصطفى باشا بالعاصمة، لكن لم تكلل بالنجاح. والدة الطفل أكدت، في سياق شرحها لحالة فلذة كبدها، أن العديد من الأطباء نصحوها بإعادة إجراء العملية في الخارج كفرنسا أو تونس، إلا أنها لم تتمكّن من جمع تكاليف العلاج، وهي تنتظر أهل البر والإحسان لمساعدتها، علها تعيد البصر إلى يونس.