حطّ المنتخب الجزائري الأولمبي، أمس، في حدود الساعة ال11 و50د صباحا بمطار هواري بومدين بالعاصمة، عائدا من زامبيا، أين اقتطع تأشيرة التأهل إلى الدورة التصفوية الأخيرة قبل التأهل إلى أولمبياد لندن (2012)، برغم انهزامه أمام المنتخب الزامبي، بهدفين نظيفين. واستُقبل الوفد الجزائري، عند دخول أعضائه المطار، من طرف عضو المكتب الفيدرالي للفاف، علي فرقاني، ومناجير المنتخب الوطني، عبد الحفيظ تاسفاوت، إلى جانب مدير رياضة النخبة في الوزارة، سعيد بوعمرة. وموازاة مع الزغاريد، التي دوّت قاعة الدخول، تلقّى اللاعبون الورود على غرار باقي أعضاء الوفد، لتهنئتهم على التأهل إلى الدورة التصفوية الأخيرة للألعاب الأولمبية، وسط فضول المسافرين، الذين تهافتوا على أخذ صور مع اللاعبين، عندما بلغهم الخبر أن هؤلاء يمثّلون المنتخب الأولمبي الجزائري الذي تأهل الدورة التصفوية الأخيرة من أولمبياد لندن. ولم يتأخر اللاعبون في ترديد الأغاني التي ارتبطت بإنجازات ''الخضر''، مكسرين هدوء المطار. وكان انطباع اللاعبين مشابها، حيث عبّر هؤلاء، ممن سألتهم ''الخبر''، عن تفاؤلهم بالتأهل إلى الألعاب الأولمبية، بعدما تمكّنوا من اجتياز الدور الأخير قبل المشاركة في الدورة التصفوية، برغم اطلاعهم أن منتخبي مصر والمغرب سيكونان حاضرين في نفس الدورة التصفوية.