كشف نجم الراب، لطفي دوبل كانون، أمس، في تصريح ل''الخبر''، عن إطلاقه مشروعا يدعو إلى وحدة الشباب العربي، سيشرع في تصويره شهر سبتمبر المقبل، ويعرض على قناة المتوسط ''بور تي في''، مضيفا أن الحصة ستكون همزة وصل بين الشباب العربي من شأنها خلق فضاء لحرية التعبير. أبرز دوبل كانون أنه اتجه إلى قناة القرآن الكريم لعرض حصة ''ربي يهدينا''، إلا أن الأخيرة أعلمته بأن شبكتها البرامجية ممتلئة، ''لذا سيتابع الجمهور عملي على فضائية ''بور تي في''، التي ستعمل على فك الحصار المفروض على قطاع السمعي البصري'' يوضح. وذكر لطفي أنه سيطلق قريبا ألبومه الجديد، الذي يضم 16 أغنية، في نظرة فوقية لما يحدث في العالم العربي من حراك شعبي، ويلقي الضوء على قضايا الإصلاحات السياسية في الجزائر، مردفا: ''فكرة الإصلاحات جيدة، ولكن ما هي المنهجية التي ستتبع لتطبيقها؟ خاصة أن مشاكل الشعب الحقيقية لا تصل رئيس الجمهورية''. وبخصوص مشروع المجلس الوطني للفنان، قال: ''تجسيد فحوى المشروع ليس بالشيء الهين، فالجزائر تعيش فوضى ثقافية، يصعب تنظيمها ووضعها في إطار إداري''. وأشار المتحدث إلى اعتزامه المضي في أداء الأغنية الملتزمة، كما كان مع أغنيته الجديدة ''يا الله''، مواصلا: ''أود تمرير رسالة إصلاحية، بعيدا عن الانتقادات، وإلصاق كل ما هو ''عوج'' بالسلطة، فنحن كلنا مساهمون بشكل أو بآخر في الفشل الذي نعيشه، فالجزاء من جنس العمل''.