أدانت محكمة الجنايات بمجلس قضاء باتنة شابين بالإعدام، لتورطهما في جناية القتل العمدي والسرقة. وتعود وقائع القضية إلى شهر نوفمبر من العام 2010، عندما أوقفت كتيبة الدرك الوطني ببريكة شخصين تورطا في قتل تاجر في الثلاثينيات من العمر وأب ل5 أطفال ينحدر من ولاية المسيلة، حيث عثر عليه مذبوحا من الوريد إلى الوريد ومرميا وهو مكبل في وادٍ بالمكان المسمى ''فيض بورتم'' بمنطقة الزيتون في إقليم ولاية باتنة. وبعد تحقيقات معمقة باشرتها عناصر الدرك، تم توقيف المتهم الأول، وهو أحد أقرباء الضحية، حيث تم تنفيذ الجريمة للاستيلاء على سيارة من نوع ''نبيرة'' استأجرها الضحية من وكالة لكراء السيارات، وقد عثر عليها حينها في نواحي جبل بوطالب ببلدية ''الحامة'' في ولاية سطيف، كما تم توقيف المتهم الثاني وهو في الثلاثينيات من العمر ويقطن ببلدية الجزار.