أقدم شاب المدعو "و.م" لم يتجاوز سنه ال 19 سنة على قتل شاب آخر باستعمال سكين، حيث وجه له 22 طعنة في مختلف أنحاء جسده ثم ذبحه من الوريد إلى الوريد وهذا خلال شهر رمضان الفارط بقرية سيدي علي بتراب بلدية قيطنة بمعسكر. وقد أدانته مؤخرا محكمة الجنايات بمجلس قضاء معسكر بالإعدام بعد توجيه له جناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد. وقائع القضية تعود إلى 19 من شهر أوت الماضي الذي توافق مع شهر رمضان حينما تلقت مفرزة الحرس البلدي الواقعة ببلدية القيطنة نبأ العثور على جثة شاب مرمية بدوار سيدي علي تحمل طعنات آلة حادة ترجع للضحية المدعو "ب.ل" البالغ من العمر 24 سنة وذلك لحظات بعد آذان المغرب، وحسب تصريحات المتهم الذي تم إلقاء القبض عليه 4 أيام بعد الحادث من قبل مصالح الدرك الوطني كشف بأنه ترصد الضحية ثلاث ساعات قبل الحادثة وبعد أن خرج في أعقاب تناوله الفطور ترصده خلف الأشجار وانقض عليه دون أن يكلمه مستعملا خنجرا موجه إليه عدة طعنات بمناطق بجسده بلغت 22 طعنة ثم لجأ إلى ذبحه حتى كاد أن يفصل رأسه عن جسده مما أدى إلى وفاته بعين المكان وقد ترك الجاني الضحية على الأرض واعترض مجموعة من الشباب طريقه إلا أنه هددهم بالخنجر وفرقهم. وأثناء المحاكمة اعترف المتهم بالفعل المنسوب إليه مرجعا ذلك إلى الانتقام والأخذ بشرفه موضحا بأن الضحية كان يلجأ إلى تخديره بمادة لم يعلمها أثناء امتهانهم للرعي منذ مدة ومن ثمة يمارس عليه الفعل المخل بالحياء دون علمه، وبعد مرور الوقت استطاع أن يكتشف أمره خاصة بعد أن وجد ذات مرة سرواله في غير موضعه وبعد ذلك ابتعد عن مزاولة الرعي وبقي يفكر في طريقة للتخلص من الضحية إلى أن قرر ذلك كما أفاد المتهم أثناء المحاكمة بأنه غير نادم على ما بدر منه لأنه استطاع أن يأخذ بحقه وأشار أيضا أمام هيئة العدالة إلى أنه مستعد مرة أخرى لقتله لو عاد إلى الوجود وبعد مرافعة النائب العام الذي التمس الإعدام في حق المتهم نطقت المحكمة بعد المداولة بالحكم عليه بالإعدام.