عبّر عدد من أعضاء الجمعية العامة لأهلي البرج، يتقدّمهم الرئيس السابق للنادي، زوبير بن صلوة، عن قلقهم بشأن الغموض الذي يكتنف قضية تأخر انعقاد الجمعية العامة العادية للموسم الفارط وعدم اتضاح الرؤية المستقبلية للفريق بعدما تأكد سقوط الأهلي للقسم الثاني، في الوقت الذي بدأت جميع الأندية اتصالاتها باللاعبين المستهدفين تحضيرا للموسم القادم. وفي هذا الإطار، أوضح الصالح بودة رئيس الفريق الهاوي للبرج، بقوله ''سنعقد الجمعية العامة في أقرب وقت ممكن والأبواب مفتوحة أمام كل من يريد الرئاسة، على اعتبار أنّني سأعلن استقالتي الرسمية على هامش انعقاد الجمعية العامة''. يأتي هذا في الوقت الذي كشفت مصادر مطّلعة بشؤون الفريق أن تماطل إدارة بودة في عقد الجمعية العامة مردّه صكوك الضمان بدون رصيد التي تتواجد بحوزة عدد من الممولين واللاعبين السابقين لأهلي البرج، على غرار اللاعبين عمّار عمّور الذي يملك صكا بقيمة 700 مليون سنتيم، فضلا عن زميله عبد النور لوصيف الذي بحوزته صك ضمان بقيمة 350 مليون سنتيم. وأكّدت ذات المصادر أن الرئيس بودة وأمين المال السابق عيسى عفافسة يتحركان في كلّ الاتجاهات من أجل استرجاع الصكوك الممضاة من طرفهما قبل تحديد موعد عقد الجمعية العامة والإعلان عن انسحابهما. من جهته، كشف جمال مسعودان ل''الخبر'' أمس، أنّه سيقرّر بقاءه من عدمه على رأس مجلس إدارة أهلي البرج بعد اللقاء الأخير لفريقه هذا الجمعة أمام شبيبة بجاية. مؤكّدا أن لجنة الانتدابات الممثّلة في المسيّر بلواهري راجح والمناجير نور الدين عيدل قد باشرت عملها لضمان الاستقرار وإعداد الفريق للموسم المقبل.
