تمكنت إدارة وفاق سطيف من ضمان 8 لاعبين من ركائز الفريق، حيث اجتمع رئيس شركة الوفاق، عبد الحكيم سرار، بهم إلى جانب الرئيس حسان حمّار بفندق زيدان. تم إمضاء العقود النهائية مع اللاعبين بالتوازي مع منحهم مستحقاتهم العالقة ورواتب ثلاثة أشهر كدفعة أولية من منحة الإمضاء. وعلى هذا الأساس، فقد سمح لهم الطاقم الفني من العودة إلى ديارهم، على أن يكون الموعد تاريخ 28 جويلية القادم بمدينة سطيف لبداية التحضيرات الجدية للموسم القادم، فيما أكد سرار على أن راحة اللاعبين المعنوية وضمان تجديد عقودهم هو الهدف من هذه الخطوة، خاصة قبل بداية التحضيرات. ووجد سرّار صعوبات كبيرة لتوفير الأموال اللاّزمة لضمان انطلاقة قوية، بعد استنفاد كل الأموال التي اقترضها بشكل شخصي من أحد رجال الأعمال، حيث عاد رئيس الوفاق إلى نقطة الصفر، وصار يبحث مجدّدا عن مموّلين لعمليات إمضاء العقود الجديدة، والتي تقدر بأكثر من 5,1 مليار سنتيم، زيادة على مبلغ إمضاء المدرب الجديد للوفاق، الفرنسي ديدي أولي نيكول. من جهة أخرى، تبقى المفاوضات التي قادها حمّار وسرار مع مناجير المدرب نيكول تسير في الاتجاه السليم، رغم وجود الكثير من نقاط الخلاف التي لن يفصل فيها سوى المدرب نيكول نفسه، والذي فضل مناجيره تنظيم رحلة له إلى مدينة سطيف حتى يعاين المنشآت الرياضية ومقر الإدارة والإقامة. ورغم الأزمة المالية، فإن رئيس وفاق سطيف يراهن على لعب الأدوار الأولى والتألق في المنافسة القارية، حيث سيطالب المدرّب الجديد بتحقيق الأهداف المسطّرة من طرف الإدارة، رغم رحيل بعض الركائز.