كشف وزير الطاقة، السيد يوسف يوسفي، أمس، عن إمكانية تعميم إنجاز محطات لتوليد الكهرباء عن طريق الطاقات المتجددة، في إطار تطوير هذه الطاقات والمساهمة في تقوية الشبكة الكهربائية. واعتبر الوزير، على هامش تدشين المحطة الهجينة لتوليد الكهرباء بحاسي الرمل، أمس، بحضور وزير الصناعة والسياحة والتجارة الإسباني، السيد ميغال سبستيان، أن هذا المشروع الذي تولت إنجازه مؤسسة ''أبينار'' الإسبانية بالشراكة مع الشركة الجزائرية للطاقة الجديدة ''نيل''، بغلاف مالي يفوق 315 مليون أورو، سيسمح بتزويد الولايات المجاورة بالطاقة الكهربائية في مرحلة أخرى، لتعميمها بعد ذلك على عدة مناطق حسب خريطة الشبكة الكهربائية الوطنية. وأكد ممثل الحكومة أن المشروع الذي دخل حيز التشغيل في أفريل الفارط ويعد الثاني من نوعه في العالم بعد محطة فلوريدا بالولاياتالمتحدة، يعتبر نموذجا إيجابيا لنجاح الشراكة الجزائرية الإسبانية بفتح آفاق جديدة لإنجاز محطات أخرى مستقبلا، وبالتالي استعمال الطاقات المتجددة وتوفير الكهرباء بكميات كافية. من جهته يرى الوزير الإسباني أن المحطة الهجينة تكتسي أهمية بالغة لدى الدول المجاورة ودول البحر الأبيض المتوسط.