الجزائر استقبلت 14 ألف نازح خلال شهر ونصف اتهمت الحكومة الليبية، أمس الثلاثاء، حلف الناتو بقتل 85 قرويا قرب مدينة زليتن غربي ليبيا. وقال الناطق باسم الحكومة الليبية موسى إبراهيم، إن قوات الأطلسي قصفت قرية تقع جنوبي زليتن، لتمكين قوات المعارضة من دخول المدينة التي تسيطر عليها الحكومة. وأضاف موسى، خلال زيارة نظمتها الحكومة لوسائل الإعلام إلى المنطقة، أن قصف طائرات الناتو أسفر عما سماه مجزرة قُتل فيها 33 طفلا و32 امرأة و20 رجلا. في ليلة الاثنين إلى الثلاثاء، هزت أربعة انفجارات عنيفة شرقي العاصمة الليبية طرابلس، جراء قصف جوي من طائرات حلف الناتو، في منطقة الفرناج شرقي طرابلس. إنسانيا، أعلنت منظمة الهجرة العالمية، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الكويتية، أن إجمالي عدد النازحين من ليبيا إلى الدول المجاورة خلال شهر ونصف شهر الماضيين نتيجة المعارك الدائرة هناك، بلغ أكثر من 650 ألف شخص. وأوضحت المنظمة بأن عدد النازحين من ليبيا إلى مصر، خلال هذه الفترة، بلغ 205 ألف شخص من بينهم 123 ألف مصري و82 ألفا من جنسيات أخرى، كما نزح خلال الفترة نفسها 282 ألف شخص إلى تونس، من بينهم 202 ألف تونسي والباقي من جنسيات أخرى. وجاءت النيجر في المرتبة الثالثة بين الدول التي تستقبل الفارين من النزاع في ليبيا، حيث استقبلت خلال ال45 يوما الماضية 77 ألف نازح أغلبهم من مواطني النيجر، فيما استقبلت الجزائر خلال الفترة نفسها 14 ألف نازح وتشاد 48 ألفا وإيطاليا 21 ألفا والسودان 2800 ومالطا 1500 نازح. وفي تداعيات قصف التلفزيون الليبي، نددت مديرة منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة ''اليونسكو''، إيرينا بوكوفا، بشدة بالغارات الجوية للحلف الأطلسي يوم 30 جويلية الماضي على التلفزيون الحكومي الليبي، التي أسفرت عن مقتل وإصابة آخرين. وقالت بوكوفا إن ''مواقع الإعلام يجب ألا تهاجم في العمليات العسكرية، وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1738 لعام 2006 يندد بأعمال العنف ضد الصحفيين والإعلاميين في مواقع الصراعات''. واعتبرت المتحدثة أن ضربات الناتو تتناقض مع مبادئ اتفاقيات جنيف التي ''تحدد الوضع المدني للصحفيين في وقت الحرب، حتى عندما يشاركون في أعمال دعاية''. ميدانيا، أعلنت المعارضة المسلحة مجددا سيطرتها على منطقة بئر الغنم جنوب ليبيا، في الوقت الذي أعلن رئيس الوزراء الليبي، قبل ذلك، بأن مدينة بئر الغن جرى تطهيرها. دبلوماسيا، أعلنت كندا طرد كافة الدبلوماسيين الليبيين لديها ومنحتهم خمسة أيام لمغادرة أراضيها، وأصدر وزير الخارجية جون بيرد بياناً قال فيه إن ''كندا تعلن أن كل الدبلوماسيين الليبيين بالسفارة الليبية في أوتاوا أشخاص غير مرغوب فيهم ابتداءً من الآن، وقال إن هذه الخطوة تهدف إلى زيادة عزل نظام القذافي ونزع الشرعية عنه''.