تنطلق، اليوم السبت، قافلة الإغاثة الجزائرية باتجاه القاهرة، مرورا بكينيا، ووصولا إلى الصومال، بوفد يضم 12 شخصا، بينهم ثلاثة رجال أعمال. رئيس القافلة، التي نظمتها جمعية الإرشاد والإصلاح، نصر الدين شقلال، أوضح في ندوة صحفية، أمس، أنه ''بعث برسالة إلى رئيس الدولة في الصومال، شيخ شريف أحمد، يطلب فيها توفير الأمن للقافلة في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشها البلد''. وأوضح شقلال أن ''تعاطف الجزائريين مع إخوانهم في الصومال فاق تعاطفهم مع إخوانهم في غزة عام 2006، غداة العدوان الإسرائيلي الهمجي، وهناك جزائريون اتصلوا بنا حتى من أستراليا، تبرعوا وعبروا عن رغبتهم في السفر ضمن القافلة''. وحسب المتحدث، فقد بلغت هبات الجزائريين من المال ما يكفي لشراء 800 طن من المواد الغذائية. وانتقد شقلال، في سياق حديثه، عدم تعاون السفارة المصرية بالجزائر مع مساعي قافلة الإغاثة الجزائرية، حيث قال ''كنا نتصور أنه بعد سقوط نظام مبارك سيفتح إخواننا المصريون الباب أمام العمل الخيري، لكن للأسف لم يفعلوا، فقد منحونا تأشيرة مدتها أسبوع واحد فقط، لا تكفي لدخول كينيا والصومال ثم العودة''.