لم يتمكن فريق أولمبي المدية، المنتمي لبطولة الدرجة الثانية المحترفة، من الشروع في التحضيرات إلا أول أمس بمركب إمام الياس بالمدية، بقيادة الثنائي رزقي عمروش ومساعده زهير دواخ. لم يخف مساعد المدرب زهير دواخ، في تصريح ل''الخبر''، تخوّفه من الوضعية الصعبة التي يوجد فيها الأولمبي هذا الموسم، حيث وجد نفسه مع اقتراب انطلاق البطولة في وضع استثنائي، بعد استقالة رئيس النادي موهوبي، ما أدى إلى هجرة جماعية لعدة لاعبين أساسيين على غرار بلطرش، بلغرفي، تشيكو وآخرين ممن كانوا يشكلون النواة الحقيقية لتشكيلة الأولمبي، التي كانت قد حققت نتائج إيجابية خلال بطولة الموسم الماضي وأنهت مشوارها في المركز الخامس. ورغم انعقاد الجمعية الانتخابية مع بداية الأسبوع الماضي لانتخاب رئيس جديد، وهو المنصب الذي ترشح له بوقلقال المحفوظ، عضو بشركة النادي ورئيس الفرع السابق المستقيل، لرفضه العمل مع رئيس شركة الفريق، مطالبا في تصريح ل''الخبر'' بتصفية شركة ''أتليتيك التيطري'' التي يرأسها موهوبي، مبديا في نفس الوقت تحفظه الشديد بشأن التقرير المالي للشركة الذي قدمه هذا الأخير خلال إعلانه عن الاستقالة من رئاسة النادي، في الجمعية العامة المنعقدة في نهاية الشهر الفارط. وتحفظ محدثنا في نفس الوقت بشأن القيمة المالية المقدرة ب2 مليار و900 مليون سنتيم، متسائلا عن وجهة هذه القيمة، خاصة أن العديد من اللاعبين والأطقم الفنية للفئات الأخرى لم تتلق مستحقاتها المالية لحد الآن. ومحاولة منها لتدارك الوضع، فقد اضطرت السلطات المحلية منتصف الأسبوع الماضي إلى تعيين عمر بوشو رئيسا جديدا للنادي، غير أن وضعية هذا الأخير تبقى غير قانونية، حسب بوقلقال، باعتباره ليس عضوا في الجمعية العامة للنادي. أما عن تعداد الفريق، فقد غادرت عدة عناصر أساسية الفريق، ولم يتبق من تعداد الموسم السابق سوى بعض العناصر مثل زروقات، صحراوي، ولد ماطة، بن حمري، في حين التحق بالفريق لاعب وسط وداد بوفاريك رايس، ومهاجم اتحاد البليدة خرباش، ومدافع شباب برج الكيفان بارودي، بالإضافة إلى مدافع جمعية الخروب بوتناف.