ملعب إمام إلياس، جمهور غفير، أرضية جيدة، تنظيم محكم، تحكيم للثلاثي: صحرواي، ميلود، ناير. الإنذارات: خليدي (د16) من المدية. فلاحي (د18)، بوشتة (د60) من قسنطينة. الهدف: فرحات وليد (د60) للمدية. المدية: ولد ماطة، بوعبد الله، جبارات، لحسن، وكريد، صحراوي، خليدي، بلطرش، تشيكو (فرحات وليد د55)، شيخي (ميمون د56)، بلقرفي (حبيب د87). المدرب: لونيسي. قسنطينة: طوال، قرة (بورقعة د89)، بن دريدي، طيايبي، بوشتة، بورنان، بلحذروف، فرحات أيوب (حنيدر د75) ، شرماط (بوغرارة د58)، فلاحي، تواتي. المدرب: ألفيش. البداية كانت قوية لأصحاب الأرض الذين دخلوا بقوة في المباراة وضغطوا على الضيوف من أجل إفتتاح باب التسجيل مبكرا، وكانت المحاولة الأولى في (د4) عن طريق المهاجم بلقرفي الذي استلم كرة من تشيكو، لكن براعة الحارس طوال الذي أنقذ مرماه من هدف حقيقي كانت بالمرصاد، بعدها بدقيقتين صانع الألعاب بلطرش كاد أن يفتتح باب التسجيل بطريقة فنية رائعة حيث قذف الكرة على الطائر وبحركة نصف مقصية لكن الكرة مرت بجانب المرمى بقليل، بعدها إنحصر اللعب في وسط الميدان حيث ساد الحذر من جانب الفريقين وتخوّفهما من لعب ورقة الهجوم. وفي (د26) عمل جماعي من جانب لاعبي الأولمبي بواسطة كل من تشيكو، بلقرفي وشيخي، هذا الأخير يسدد تسديدة قوية لم تمر بعيدة عن مرمى الحارس القسنطيني طوال. بعد هذه المحاولة خرج لاعبو الموك من منطقتهم وهدّدوا مرمى المدانيين في (د32) عن طريق المهاجم فلاحي الذي استلم كرة من زميله بوشتة لكن كرته كانت بين أيدي الحارس ولد ماطة، رد عليه اللاعب صحراوي في (د35) بقذفة داخل منقطة العمليات حولها حارس الموك إلى الركنية. وفي (د45) كاد المهاجم شرماط أن يخادع المدانيين برأسية محكمة بعد توزيعة من المهاجم فلاحي، لكن الحارس ولد ماطة تدخل في الوقت المناسب وأنقذ مرماه وأبعد الكرة من خط المرمى، وبالتالي فقد جعل الفريقان يفترقان على نتيجة سلبية في الشوط الأول. وقد دخل أولمبي المدية بقوة في الشوط الثاني من المباراة وهدّد مرمى الموك منذ (د47)، حيث نفّذ القائد بلطرش ركنية تجد المدافع وكريد الذي برأسية كاد يخادع طوال الذي أخرج الكرة للركنية. بعدها بثلاث دقائق تشيكو بعمل فردي رائع يراوغ ويوزع ناحية زميله بلقرفي الذي كاد برأسية أن يخادع الحارس لكن كرته مرت جانبية، لتأتي (د61) التي حملت الجديد بالنسبة للمحليين، البديل ميمون من الناحية اليمنى ناحية البديل الآخر فرحات وليد الذي وجد نفسه بدون رقابة وبارتمائة رأسية يسجل الهدف الأول ويفتتح باب التسجيل. بعد هدف المدية سجلنا خروج لاعبي الموك من منطقتهم رغبة منهم في تعديل النتيجة، وذلك في عدة محاولات في الدقائق (65، 68 و70) عن طريق كل من المهاجم فلاحي وفرحات أيوب لكنها كلها كانت فاشلة بسبب نقص التركيز والتسرّع، وكاد المهاجم ميمون من جانب أصحاب الأرض أن يضاعف النتيجة في (د80) برأسية بعد توزيعة بلطرش رد عليها فلاحي بقذفة لم تمر بعيدة عن مرمى الحارس ولد ماطة، لينتهي اللقاء لصالح الأولمبي بهدف يتيم لكنه ضمن لهم النقاط الثلاث. ----------------------------- لونيسي: "هذا الفوز سيحرّرنا" "المباراة كانت صعبة بالنسبة لنا، حيث كان الضغط مفروضا علينا بحكم عدم تحقيقنا نتائج جيّدة منذ انطلاق البطولة، وهذا الفوز سيحررنا كثيرا والنقاط الثلاث هامة جدا لمشوارنا وأشكر اللاعبين على المردود المقدم وكذا الأنصار الذين ساندونا طيلة هذه الفترة كما ساندونا في تحقيق هذا الفوز، وقد أثمرت التغييرات التي أحدثناها بإقحامنا للاعب فرحات الذي سجل الهدف، وأتمنى أن نواصل تحقيق الإنتصارات في المباريات القادمة". ألفيش: "لم أتعرّف على لاعبي" "أهنئ لاعبي الأولمبي على الفوز الذي حققوه حيث استفادوا من فرصة واحدة حقيقية للتسجيل وسجلوها، أما لاعبي فلم يقدموا ما كان مطلوبا منهم، ولم يلعبوا بكامل إمكاناتهم، وهذا ما لم أفهمه. وأتوقع أن يثأروا لهذه الهزيمة في المباراة القادمة أمام شباب قسنطينة في مباراة الداربي التي نبقى مطالبين بالفوز فيها". --------------------- "الموك" تحت تصفيقات جمهور المدية دخل لاعبو مولودية قسنطينة والطاقم الفني تحت تصفيقات أنصار المدية الذين حضروا اللقاء في ملعب إمام إلياس، حيث خصوهم باستقبال حار بالنظر لسمعة الفريق القسنطيني وعراقته، حيث لم يلتق الفريقان منذ وقت طويل حين كان الأولمبي ينشط بالقسم الثاني وكذلك الموك، وهي الالتفاتة التي تعبّر عن الروح الرياضية لأنصار المدية. رئيس الفرع بوقلقال يعود عرفت المواجهة التي جمعت بين الموك والمدية عودة رئيس فرع كرة القدم للأولمبي بوقلقال محفوظ الذي استقال منذ حوالي أسبوعين، لكن تدخل أطراف فاعلة في الفريق جعلت بوقلقال يعود ويشرف على الأمور المتعلقة بالفريق منذ المباراة المذكورة، حيث عادت الأمور إلى نصابها الطبيعي. حوالي 100 مناصر من "الموك" تنقل حوالي 100 مناصر من الموك إلى ملعب إمام إلياس لمناصرة فريقهم وبالتالي فقد أكدوا وفاءهم للألوان الزرقاء والبيضاء، وقد شجعوا فريقهم إلى غاية الدقائق الأخيرة من المباراة، لكنهم عادوا خائبين بسبب هزيمته وتضييعه لنقاط المباراة لصالح أصحاب الأرض. خميسي لم يشف ويغيب غاب اللاعب خميسي من جانب المولودية عن المباراة بسبب عدم شفائه رغم تكثيف العلاج من طرف الطاقم الطبي للموك، حيث تغيّب في آخر لحظة ولم توجّه له الدعوة لمواجهة المدية. غياب مزياني أثر على الموك أثر غياب صانع الألعاب مزياني بسبب العقوبة الآلية على أداء لاعبي مولودية قسنطينة الذين لم يجدوا ضالتهم في الميدان، حيث بدوا تائهين وذلك ما أقر به الطاقم الفني للموك الذي أكد أهمية هذا اللاعب في تشكيلة الفريق. لاعبو "الموك" عقلهم في الداربي لم يقدم لاعبو مولودية قسنطينة ما كان منتظرا منهم في مباراتهم أمام أولمبي المدية، حيث كانوا خارج الإطار. وقد برر الطاقم الفني للموك ذلك بتركيز اللاعبين منذ الآن على مباراة الداربي التي ستجمعهم بالجار شباب قسنطينة الأسبوع المقبل، وبالتالي يكونون قد تركوا طاقتهم للمباراة المقبلة. مسعودي وبلحمري لم يُستدعيا لم يوجه الطاقم الفني للمدية بقيادة المدرب خالد لونيسي الدعوة للثنائي مسعودي وبلحمري في مواجهة أمس أمام الموك رغم أنه كان حاضرًا في اللقاء الفارط أمام أمل مروانة. وقد قام مدرب المدية بتعويضه بالثنائي بلقرفي وشيخي اللذين دخلا أساسيين منذ البداية أمام الموك.