أعلنت وزارة الدفاع الوطني في ثاني بيان لها أمس، أن حصيلة التفجير الانتحاري لنادي الضباط بأكاديمية شرشال متعددة الأسلحة، قد وصلت إلى 18 ضحية من بينهم مدنيان اثنان. يأتي هذا في وقت أفادت وزارة الدفاع في بيانها الأول ساعات فقط قبل ذلك، عن استشهاد 09 ضباط و2 مدنيين و20 جريحا قالت إنهم ''غادروا معظمهم المستشفى بعد تلقى العلاج باستثناء 6 حالات لا يزالون تحت المراقبة الطبية، توجد منهم حالة واحدة خطيرة. وكانت ''الخبر'' قد نشرت في عددها أمس، نقلا عن مصادر محلية، أن حصيلة التفجير المزدوج الذي قالت وزارة الدفاع إنه وقع على الساعة السابعة و40 دقيقة، خلف مقتل 16 ضابطا ومدنيين و35 جريحا، وهي الحصيلة التي أكدتها المؤسسة العسكرية. وقالت وزارة الدفاع في بيانها إن ''هذه الجريمة الإرهابية التي تعرض لها النادي الخارجي للأكاديمية، تبين مرة أخرى أن المجموعات الإرهابية المتبقية تحاول من وراء هذه العملية الدنيئة تحقيق أهداف إعلامية لفك الحصار المضروب عليها من طرف القوات الأمنية المشتركة التي حققت نتائج فعالة ميدانيا خاصة في الأسابيع الأخيرة''. وبعد ترحمها على أرواح شهداء الواجب الذين قضوا في هذه العملية أكدت وزارة الدفاع أن ''القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي تؤكد أنها مصممة على تخليص البلاد من هذه الشراذم المجرمة، وبسط الأمن والطمأنينة في ربوع الوطن''.