العلامة الفقيه أبو الحسن عليّ بن عبد الواحد الأنصاري، يُنسب لسعد بن عُبادة، السلجماسي الجزائري، نشأ بسلجماسة، ثمّ ارتحل لفاس، فأخذ بها عن عبد الله بن طاهر الحسني، وابن أبي بكر الدلائي، وأبي العبّاس أحمد المقَّري، ثمّ سافر للحجاز بعد الأربعين، فأخذ عن الغنيمي والأجهوري، ثمّ عاد إلى الجزائر، واستقرّ بها لإفادة العلم. له تآليف غالبها نظم، وشرح على الآجرومية، وابن عاصم، وابن بري، وتفسير لم يكمل، ومنظومة في السير، وفي اصطلاح الحديث، والتّصريف، والطب، والتشريح، والأصول، وغير ذلك. وكانت وفاته رحمه الله في أواخر شعبان سنة 1057م، شهيداً بالطاعون في الجزائر.