مازالت أزمة السيولة المالية تنغص يوميات سكان ولاية تيسمسيلت، فمنذ حوالي سنة كاملة وزبائن البريد والبنوك المحلية يواجهون متاعب ومشاق في سحب أموالهم ومرتباتهم الشهرية، ولم تعد تختف ظاهرة الطوابير والاكتظاظ مدة معينة حتى تعود وتتكرر وتصنع مشاهد الغبن والمعاناة في نقاط التخليص. وتعرف ولاية تيسمسيلت منذ أيام أزمة كبيرة عبر مختلف مراكز التخليص البريدية والبنكية بسبب ندرة السيولة المالية التي أصابت هذه الولاية منذ حوالي سنة، حيث تنتشر منذ الصباح الباكر طوابير طويلة ويسود الاكتظاظ والفوضى والازدحام أمام مراكز البريد، ولاسيما في مراكز عاصمة الولاية التي يقصدها الموظفون من مختلف البلديات، بل ومن بلديات ولاية تيارت على غرار حمادية وبوقارة ومهدية.