تجددت المواجهات وسط صنعاء، أمس، على الرغم من هدنة أعلنت الثلاثاء، ورغم الجهود الدبلوماسية التي تحاول إنهاء الأزمة التي تعصف باليمن منذ ثمانية أشهر، مع حركة الاحتجاجات الواسعة التي تطالب بإنهاء حكم الرئيس علي عبد الله صالح. وأعلن مصدر طبي أن ثلاثة محتجين قتلوا بالرصاص في صنعاء، حيث جرت اشتباكات عنيفة بين أنصار الرئيس اليمني علي عبد الله صالح ومعارضيه. ودارت الاشتباكات، التي استخدمت فيها المدفعية وترافقت مع انفجار قذائف، في شارع قرب منزل نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي. وأدت تلك المعارك إلى مقتل 76 شخصا في ثلاثة أيام من العنف. ودعا شباب الثورة اليمنية في تعز، جنوبي العاصمة اليمنية صنعاء، إلى تظاهرة حاشدة تتجه صوب مبنى المحافظة في المدينة، ضمن التطورات التصعيدية للموقف باتجاه ما أسموه بالحسم الثوري.