أقامت وزارة الشباب والرياضة، أمس، بجنان الميثاق، بالأبيار (العاصمة)، حفلا لتكريم المتوجين بالميداليات في الألعاب الإفريقية الأخيرة، التي اختتمت مؤخرا بالعاصمة الموزمبيقية (مابوتو)، وسلمت صكوكا بمبالغ مختلفة لأصحاب الميداليات. تلقى الرياضيون المشاركون في الألعاب الإفريقية الأخيرة، صكوكا مالية، نظير النتائج التي تحصلوا عليها، وكان نصيب أصحاب الميداليات الذهبية، 30 مليون سنتيم لكل واحد، وأصحاب الميداليات الفضية، 20 مليون سنتيم، فيما كانت حصة المتوجين بالميداليات البرونزية، 10 ملايين سنتيم. ولم تقتصر المكافآت المالية على أصحاب الميداليات فقط، بل نال أيضا المدربون ومساعدوهم مكافأتهم، فإذا كان المدربون الرئيسيون، تسلموا صكوكا بقيمة 30 مليون سنتيم لكل واحد، على غرار الرياضيين المتوجين بالميداليات الذهبية، فإن مساعديهم، تلقوا 50 بالمائة، مما تلقاه المدربون الأساسيون. وإلى جانب هؤلاء، فإن أعضاء الطواقم الفنية تلقوا أيضا مبالغ مالية، لمساهمتهم في التتويجات، إلا أن المبالغ وزعت عليهم بصورة مختلفة، وفقا لوظيفة كل عضو. واحتلت الجزائر المركز الخامس في الترتيب العام بمجموع 86 ميدالية، (22 ذهبية و30 فضية و34 برونزية)، كما احتلت المرتبة الثالثة في عدد الميداليات، بمجموع 86 ميدالية متنوعة. وكانت رياضاتا البادمينتن والكرة الطائرة الشاطئية الرياضتين الوحيدتين اللتين لم تهديا الجزائر أي ميدالية في الألعاب الإفريقية، فيما فشلت رياضاتا السباحة والألواح الشراعية في تجسيد التوقعات التي قدمتها قبل مشاركة رياضييهما في الألعاب، حيث لم تمنح هاتان الرياضاتان الجزائر أي ميدالية ذهبية.