اعتدت، صبيحة أمس، مجموعة إجرامية في سوق المواشي بمدينة العلمة ولاية سطيف، على موال يدعى (ش. ر) ويبلغ من العمر 57 سنة، بآلة الساطور من أجل الاستيلاء على الأموال التي كانت بحوزته، حيث، وحسب عدد من الموالين الذين سجلوا حضورهم عند وقوع الحادثة، فإن الضحية توجه إلى مكان معزول لقضاء حاجته وهو ما استغلته هذه العصابة للقيام بفعلتها. سارعت الحماية المدنية إلى نقل الضحية إلى مصلحة الاستعجالات الصحية بمستشفى صروب الخثير بالعلمة، وتبين أنه تعرض لضربتين على مستوى الرأس وضربة أخرى في الجبين، وهو يتواجد حاليا في مركز العناية الصحية وحالته حرجة، حسب الطاقم الطبي المعالج. مصالح الأمن المحلية فتحت تحقيقاتها لمعرفة الجناة، لأن هذه العملية لا تعد الأولى من نوعها. من جانبهم، فقد استغل كثير من الموالين هذه الحادثة الإجرامية كي يرفعوا من جديد مطالبهم المتمثلة في توفير التغطية الأمنية الكافية، خاصة أن عيد الأضحى المبارك على الأبواب، إضافة إلى ضرورة قيام مصالح البلدية صاحبة السوق بإنجاز المراحيض حتى لا يجد زوار السوق أي صعوبة في قضاء حاجاتهم. وفي مدينة الحروش بولاية سكيكدة، تمكنت مصالح الدرك الوطني من وضع يدها على أخطر عصابة مختصة في سرقة المواشي من مختلف مناطق دائرة الحروش، وقد تمكن رجال الدرك من استرجاع 27 رأسا من الغنم كانت مهربة على متن جرار لبيعها أيام عيد الأضحى. وقطع رجال الدرك 17 كلم مشيا على الأقدام ليتم بعدها القبض على عناصر العصابة، فيما يظل واحدا في حالة فرار. وتضيف نفس المصادر بأنها تحصلت على معلومات تفيد بتواجده في الجزائر العاصمة، وأن مسألة القبض عليه مسألة وقت فقط. تجدر الإشارة إلى أن سرقة المواشي بدأت تتوسع مع اقتراب عيد الأضحى، والمناطق الأكثر تضررا من عصابة سرقة المواشي هي الجهة الغربية من الولاية، حيث إن المواشي تبيت في العراء، ما يسهل للعصابات سرقتها.