أمر وزير الداخلية والجماعات المحلية أمس، والي ولاية ميلة، بالتكفل بحالة المواطن لكحل عمار وزوجته السيدة جميلة دربال، بعد الشكوى التي أودعها لدى مصالح الوزير، حول حرمانهما من دفاتر الحج لهذه السنة رغم فوزهما في القرعة. وقال الوزير ولد قابلية في اتصال مع ''الخبر''.. ''لقد تم التكفل بشكوى المواطنين وأمرت المسؤولين في ولاية ميلة بضرورة معالجة القضية في أقرب وقت''، متوقعا أن ''يستدعى المواطنان اليوم أو غدا لاستلام دفتر الحاج لسنة .''2011 وكانت ''الخبر'' قد نشرت في عدد يوم الجمعة، مضمون الشكوى التي أودعها المعني بالأمر لدى مصالح وزارة الداخلية الخميس الماضي، حيث أوضح دحو ولد قابلية بأنه يتوجب على المعنيين بتنظيم موسم الحج أن يؤدوا مهامهم في أحسن الظروف، وأن لا يتسببوا في مظالم للمواطنين. وردا على سؤال حول نتائج اللقاء الذي جمعه بالسفير السعودي في الجزائر، سامي الصالح، الخميس الماضي، قال ''كان اللقاء وديا وقمنا خلاله باستعراض مجمل ملفات التعاون الثنائي''. وبشأن سير عمليات التأشير على جوازات السفر الخاصة بضيوف الرحمن، أكد ولد قابلية بأنها ''السفارة السعودية تتعاون بشكل ممتاز معنا''، مشيرا إلى أن ''المسؤولية الأكبر تقع على الجانب الجزائري في ما يتعلق بالاهتمام بالحجاج في ما يخص النقل والإسكان في البقاع المقدسة.'' ويتوقع ولد قابلية أن لا تشكل مسألة الإسكان أي مشكلة لهذا العام، حسبما تفيد به تقارير الجهات المختصة بالعملية، في إشارة إلى الديوان الوطني للحج والعمرة. أما بخصوص رحلات نقل الحجاج، والتي برمجت أولاها في 7 من هذا الشهر، فإن دحو ولد قابلية أشار إلى انشغال شركة الخطوط الجوية الجزائرية، بهذه المهمة التي تتقاسمها مع شركة طيران العربية السعودية، على اعتبار أن أسطول ''الجزائرية'' لا يتوفر على طائرات نقل تستطيع استيعاب عدد كبير من الركاب، وهو ما يحتم عليها تعديد الرحلات سواء في الذهاب أو الإياب. وحول المدة التي سيقيم فيها الحجاج الجزائريين في البقاع المقدسة، قال ولد قابلية ''إن الجهات السعودية المكلفة بالحج أبلغتنا بأن الإقامة قد لا تقل عن 36 يوما، وهو إجراء لا يستثني حجاج الدول الإسلامية الأخرى''.