أحكمت مصالح أمن ولاية سيدي بلعباس، قبضتها على شبكة مختصة في سرقة سيارات من نوع طويوطا ''هيليكس''، تضم أربعة أفراد ينتمون لمناطق متفرقة من ربوع الوطن. وكانت مصالح أمن ولاية سيدي بلعباس قد تلقت معلومات مفادها تعرض العديد من المركبات للسرقة قبل أن تضع مخططا مكنها من رصد تحركات أفراد العصابة وهم متلبسين بسرقة سيارة من نوع ''طويوتا هليكس'' بمحاذاة نزل ''بني تالة'' عند المخرج الشرقي لمدينة سيدي بلعباس. وكان الأفراد قد هموا بالهرب فور تفطنهم لتواجد أفراد الأمن لتنتهي عملية الملاحقة بتوقيف سيارة ''داسيا سونديرو'' المرقمة بولاية البليدة التي كانت تقلهم. هذا وقد مكنت التحقيقات التي أخضع إليها الأفراد من التعرف على الرأس المدبر للعصابة وهو المدعو ''ع.ص'' البالغ من العمر 27 سنة والمقيم بولاية قسنطينة والذي اعترف ببيع للمجموعة العديد من المركبات بأسعار زهيدة تراوحت ما بين 16 و26 مليون سنتيم. ويعتمد هذا الأخير على طريقة خاصة في تشغيل محركات السيارات المسروقة وهو ما جعله رأس الحربة المعتمد عليه في العمليات المدبرة، قبل أن يطّلع أفراد الأمن على استعمال عتاد سرقة ملك لشاب ''بليدي'' يدعى ''ب.م'' الذي عادة ما يوفر ''الدعم اللوجيستيكي'' لإنجاح عمليات السرقة كالعتاد ووسائل النقل. ويعتبر الشاب العاصمي المدعو ''م. ي'' المنفذ الرئيسي لعمليات السرقة بفعل خبرته وخفته. كما ثبت تكفّل شاب آخر من سيدي بلعباس يدعى ''ل.ك'' والمكنى ب ''سردينة'' بعمليات الترصد ومراقبة وتحديد الأهداف قبل ربط الاتصالات بشركائه لتنفيذ عمليات السرقة. تجدر الإشارة إلى اعتراف أفراد العصابة باقتراف سرقات أخرى بولايتي سطيف وميلة. كما سبق للعصابة وأن تعاملت في العديد من المناسبات مع شخص من غليزان يدعى ''ل.ا'' سبق وأن اقتنى العديد من المركبات المسروقة من قبل أفراد العصابة.