قال المخرج دومينيك لوسرل في تصريح ل ''الخبر''، إن الجمهور الفرنسي هو المقصود في العمل، بالدرجة الأولى كونه متردد في فهم الجزائريين وحقيقة ثورتهم. ولم يستبعد أن تكون المسرحية وسيلة لدفع الحكومة الفرنسية إلى الاعتذار من الجزائريين عن الجرائم التي ارتكبت في حقهم خلال الفترة الاستعمارية، والتي أسماها في الجزء الأول من المسرحية التي عرضها في الطبعة المنصرمة من المهرجان، ''جنون الاستعمار''. وأضاف المخرج الفرنسي أن الصداقة مع الجزائريين تبقى رهينة الاعتذار الفرنسي، ودون ذلك ستظل، حسبه، العلاقة بين الشعبين رغم تقاربهما بمثابة الحب المستحيل.