أعلن رئيس حركة الوطنيين الأحرار، عبد العزيز غرمول، أنه تم تنظيم جمعية تأسيسية للحركة، وأن ملفها كحزب سيودع بعد أسبوع لدى مصالح وزارة الداخلية. وتم عقد الجمعية التأسيسية للحزب الجديد، أمس، بمناسبة الفاتح نوفمبر في مقر تعاضدية عمال البناء في زرالدة، بحضور 5 مندوبين عن كل ولاية من الولايات 42 المشاركة. وقد التزم مسؤولو الحركة بمساهمة المرأة في تأسيس حزبهم، حيث شاركت امرأة واحدة كمندوبة عن كل ولاية من الولايات المشاركة. وحضر تأسيس الحزب بصفتهم ضيوف شرف، شخصيات تاريخية مثل بن يوسف ملوك وبوقبة ومجموعة من الشخصيات الأكاديمية والجامعيين والأطباء والمهندسين. وأورد رئيس الحركة في تصريح ل''الخبر'' أن حزبه مفتوح على القوى المثقفة والصامتة والمهمشة. وعن تركيبة منسقي الولايات، قال المتحدث إن 95 بالمائة منهم من جيل الاستقلال و50 بالمائة منهم ذوو أعمار تقل عن 35 سنة ولم يسبق لهم أن انتموا إلى تيارات سياسية. ولخص المتحدث أهداف الحركة في ''تغيير آليات الحكم في البلد والابتعاد عن الحديث عن تغيير الأشخاص''، مؤكدا ''أن الحركة تفضل العمل على التغيير المنظم والسلمي، مع تهذيب العمل السياسي بعد أن أصابه مرض السرطان والتخلي عن أساليب انتقاد الحكم''. وكشف عبد العزيز غرمول أن ملف اعتماد الحزب الجديد سيودع بعد أسبوع لدى مصالح وزارة الداخلية، وذلك في إطار برنامج مسطر سيلتزم بتطبيقه القائمون على الحركة.