توّج الترجي التونسي بلقبه الأول في إطار كأس رابطة أبطال إفريقيا بصيغتها الجديدة. وجاء اللقب الجديد بفضل فوزه، أمس، بملعب رادس في تونس بمقابلة العودة التي جمعته بالضيف الوداد المغربي، بنتيجة (1/0)، بعدما فرض التعادل السلبي على المغاربة في مقابلة الذهاب بالدار البيضاء. أصبح الترجي أول فريق تونسي يجمع بين كأس أندية أبطال إفريقيا وكأس رابطة أبطال إفريقيا، وثاني فريق يفوز برابطة أبطال إفريقيا في ثوبها الجديد بعد النجم الساحلي سنة .2007 ولم تعرف ربع الساعة الأول من المقابلة بين الترجي والوداد خطورة على الجانبين، بسبب تركز اللعب في منتصف الميدان. وكانت أول فرصة خطيرة في الدقيقة ال17 بواسطة الدراجي، من الجهة اليسرى، محاولا إطلاق كرة قوية من خارج المنطقة، إلا أن الحارس الودادي تصدى لها. قبل أن يتمكن الترجي من فتح باب التسجيل بواسطة هاريسون أفول في الدقيقة ال22 عندما سدد كرة خادعت الحارس. وفي الوقت الذي واصل الترجي سيطرته، تلقى الوداد ضربة موجعة، إثر طرد الحكم الايفواري لاعبه مراد لمسن، بعد تدخل عنيف. وفي الشوط الثاني اضطر مدرب الترجي، نبيل معلول إلى إجراء تغيير دفاعي في الدقيقة ال76 للحفاظ على النتيجة بإشراك كوليبالي مكان المهاجم المساكني، لتدعيم الخطوط الخلفية، بالموازاة مع رمي الوداد بكل ثقله في الهجوم لقلب النتيجة، إلا أن أماله تبخرت، متنازلا عن التاج للترجي، الذي يتوج باللقب في عهد الثورة التونسية.