أقدم المئات من المواطنين ببلدية قايس شمالي ولاية خنشلة أمس، على غلق الطريق الوطني الرابط بين خنشلةوباتنة بالمتاريس والحجارة وإضرام النار في العجلات المطاطية، احتجاجا على ما وصفوه بتماطل السلطات المحلية في توزيع السكنات الاجتماعية التي تبقى تنتظر التوزيع فقط، لأنها منتهية الأشغال، والمقدرة ب350 سكن اجتماعي. المحتجون، الذين طالبوا السلطات المحلية بالإسراع في توزيع هذه الحصة نظرا للمعاناة التي يوجد عليها أصحاب الملفات لكونهم مستأجرين، ويقطن بعضهم سكنات هشة، منعوا المركبات من التوجه إلى عاصمة الولاية وولاية باتنة، مما جعل الطوابير من الجهتين تصل حدود 5 كلم، وتتحدث مصادر عن وضع امرأة حامل لمولودها في سيارة للنقل الجماعي للمسافرين، وأغمي على بعض المسنين الذين لم يتناولوا أدويتهم في وقتها. السلطات المحلية لقايس حاولت فتح حوار مع المواطنين الذين طالبوا بتوزيع السكن مثلما وعد به الوالي مؤخرا.