أعلن المعهد المتوسطي للطاقات المتجددة الفرنسي عن استعداده لمرافقة المؤسسات الجزائرية الصغيرة والمتوسطة الراغبة في الاستثمار في الطاقات المتجددة، أو استعمال هذه الطاقات في نشاطها، وأن مسيريه قاموا بزيارات إلى ولايتي غليزانومستغانم للشراكة في المجال الفلاحي. وكشف رئيس المعهد، برنار فوركاد، أمس، في ندوة صحفية منظمة بإحدى إقامات السفارة الفرنسية بالعاصمة، أن المهمة التي جاء في إطارها ممثلو المعهد سمحت بزيارة ولايتي مستغانموغليزان. وأضاف أن الولايتين تتوفر فيهما فرص شراكة مع مؤسسات جزائرية صغيرة ومتوسطة تنشط في المجال الفلاحي. وأوضح المسؤول الفرنسي أن هذه الشراكة تتمثل في إقامة مشاريع تستعمل الطاقات المتجددة مثل التبريد والتوضيب من أجل تخزين المنتجات الفلاحية وتسويقها في ظروف ملائمة ترفع من تنافسيتها. وأورد السيد فوكارد أنه التقى بمسؤولين في قطاع الطاقة في الجزائر، وتم التحادث حول البرنامج الوطني للطاقات المتجددة. وبهذا الخصوص، قال إنه حضر ممثلون عن 7 مؤسسات فرنسية مختصة في الصناعة وخدمات الطاقات المتجددة، وستلتقي مع متعاملين وجزائريين ومسؤولين في القطاع، اليوم، للحديث عن فرص الشراكة في الجزائر. أما بخصوص إمكانية مرافقة المعهد للمؤسسات الجزائرية في إطار المشاريع المقرر أن تعرض في إطار البرنامج الوطني للطاقات المتجددة، أكد المتحدث أن هيئته تركز على الشراكة مع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وأن المشاريع المعلنة مؤخرا في إطار الصفقات العمومية هي مشاريع كبيرة لا يمكن للمؤسسات التي يستهدفها المعهد أن تفوز بها.
