رغم الفوز الذي سجله وداد تلمسان على حساب أولمبي الشلف، إلا أن المدرب عبد القادر عمراني بدا غاضبا، واكتفى المدرب بكلمة واحدة ''في رأسي أنا، لست باق في الوداد''، ثم انصرف بعد اللقاء. وكان هذا احتجاجا على المعاملة القاسية التي تلقاها من الجمهور، الذي انهال عليه بالسب عندما كان الفريق منهزما. أما رئيس النادي يحلى، فقد اتهم صراحة الأنصار الذين شتموا المدرب عمراني بأعداء الوداد ''ولا يحبون الخير لفريقنا، وأن أطرافا معينة تقف وراءهم، سأكشفهم في الوقت المناسب''، مضيفا: ''إذا كان هؤلاء لا يحبون عمراني، فعليهم ألا يقتربوا من الفريق ولا يحضروا مبارياته''. وأكد أن الغيورين على الوداد سيقفون لهم بالمرصاد، مضيفا أن عمراني باق في الوداد ولو كره هؤلاء، وأن استقالته مرفوضة. على صعيد آخر، كثفت الإدارة اتصالاتها مع بعض اللاعبين لجلبهم في الميركاتو، كبوسحابة الذي سيشرع هذه الأيام في التدريبات مع الوداد، والعياطي الذي عرض مناجيره خدماته على مسيّري الوداد، وفراحي من وفاق سطيف بعدما أعطى موافقته الرسمية، في انتظار الاتصال مع اللاعب المغترب المسرّح من أولمبي الشلف دنون، وكذا محاولة التوصل مع الرئيس مدوار لاتفاق حول تسريح أمير بورحلي، في حين ينتظر أن يحل بتلمسان اللاعب المغترب سعودي الأسبوع القادم.