أوفدت وزارة الصحة، أمس، لجنة تحقيق لتقصي ما يجري في مصلحة التوليد بمستشفى نفيسة حمود، بارني سابقا، في العاصمة بعد قيام العمال والأطباء بطرد رئيس المصلحة لليوم الثاني على التوالي. وقد عادت الاحتجاجات بمصلحة طب النساء والتوليد ببارني، بعد إصرار رئيس المصلحة على الالتحاق بعمله، رغم رفض العمال والأطباء العمل ما دام المعني لا يزال رئيسا للمصلحة، حيث تجمعوا وطالبوه بالرحيل نهائيا من إدارة المصلحة، وقام هذا الأخير بالالتحاق بمقر إدارة المستشفى هروبا من ضغط العمال. وأفادت مصادر مطلعة أن وزارة الصحة أوفدت لجنة تحقيق لتقصي الأحداث، تبعا لما جاء على لسان العمال من تجاوزات نسبوها لرئيس المصلحة وابنته، وسط إصرار العمال على مواصلة الاحتجاج إن لم يتم تنحية البروفيسور. وقال العمال والأطباء ''هل يعقل أن يخصص رئيس مصلحة طابقا بأكمله لمكتبه يحتوي على أحدث التجهيزات، كما خصص لابنته غرفة مجهزة بتلفاز، في حين أنه منع الأطباء المناوبين غرفة نوم؟''. واتصلنا بالبروفيسور، أمس، غير أنه أكد أنه لا يمكنه الحديث لانشغاله ببعض الأمور، كما اتصلنا بمديرة المستشفى غير أننا وجدناها في فترة نقاهة، بعد أن أجرت عملية جراحية أول أمس.