أضافت الجزائر، أمس، ميداليتين ذهبيتين، إلى رصيدها في أعقاب اليوم العاشر للألعاب العربية، التي تقام حاليا في العاصمة القطرية الدوحة. وكانت الميدالية الذهبية الأولى من نصيب حاج سعيد كاميليا منال، في اختصاص الكاراتي (كاتا فردي)، فيما جاءت الميدالية الذهبية الثانية، بفضل الاختصاصية في القفز باية رحولي، مثلما كان متوقعا. وأظهرت حاج سعيد إمكانيات ومهارات كبيرة، مما جعلها تحل الأولى في الترتيب العام، وتمنح أول ميدالية ذهبية للجزائر في الكاراتي. أما بالنسبة للرياضية رحولي، فإنها لم تجد عناء في التتويج بالميدالية الذهبية، مسجلة قفزة طولها 1,14 مترا. وقالت رحولي إنها لم تأت إلى قطر إلا للفوز بالميدالية الذهبية، وكل ما كان يهمها هو الفوز بلقب الألعاب العربية. وفي تعليقها على القفزة التي سجلتها في اختصاص القفز الثلاثي، قالت بطلة إفريقيا إنها لم تتوقع تسجيل هذه القفزة، مضيفة أنها راضية جدا بهذا الإنجاز، الذي قالت بشأنه إنه مؤشر على استعادة إمكانياتها قبل مشاركتها في الأولمبياد القادم. وفي كرة اليد، أضاف المنتخب الجزائري النسوي فوزا جديدا، حيث سحق أمس، نظيره القطري، بنتيجة 43/8، في انتظار ترسيمه الفوز بالميدالية الذهبية غدا في مقابلته الأخيرة أمام الفريق الأردني. أما في كرة الجرس، فقد واصل الفريق الجزائري نتائجه الايجابية، بعد فوزه على منتخب ليبيا في الدور ربع النهائي بنتيجة 6/1، وإن كانت نتيجة هذا الاختصاص لا تدخل في الترتيب العام للميداليات. وبخلاف ذلك، أقصي الملاكمان الجزائريان، كمال رحماني بالانسحاب أمام خصمه التونسي طرابلسي أيمن، في وزن 91 كلغ، ومواطنه قداش زهير، أمام خصمه المغربي خالص مهدي، بالنقاط في وزن 69 كلغ، وبالتالي يكتفي رحماني وقداش بالمنافسة على الميدالية البرونزية.
