أعلن زير الدفاع الليبي، أسامة الجويلي، ضم المسلحين الذين ساهموا في حرب الإطاحة بنظام القذافي إلى الجيش الليبي، ابتداء من يناير .2012 وجاء القرار بعد إقناع قادة الفصائل المسلحة بالتخلي عن قيادة الميليشيات. وأوضح الوزير الليبي، في مؤتمر صحفي نشطه، مساء أول أمس، رفقة وزير الداخلية فوزي عبد العالي، الذي كان قائدا لمليشيات الزنتان، أن ''برنامج دمج الثوار يتضمن دمجهم في عدد من المجالات، من بينها الجيش''، مشيرا إلى أن القذافي كان قد همشهم. ووعدهم بالتدريب على تولي مناصب عليا في الجيش. وقد يتطلب التدريب على الوظائف الجديدة شهرا، حسب قوله، فيما يتطلب شهورا لتدريب أولئك الذين يقومون بحراسة حقول النفط والمصافي. وتقوم المليشيات بهذه المهمة، في انتظار تشكيل جيش نظامي. كما جاء القرار فور انتهاء المهلة التي حددها المجلس الانتقالي للمليشيات لمغادرة طرابلس. وصب تصريح وزير الداخلية عبد العالي في نفس السياق، حيث وعد المليشيات بوظائف في الداخلية والمصالح الحكومية، من خلال وزارة العمل. على صعيد آخر أكد قائد الدفاع الجوي الروسي، الجنرال ألكسندر ليونوف، أن ليبيا لم تتمكن من صد الغارات الجوية لقوات الناتو، وكذا الوضع مع العراق في صد الغارات الأمريكية سنة 2003، لأن أسلحة دفاع الجو، وهي من صنع روسي، كانت قديمة، وأن البلدين يفتقران لخبراء قادرين على استخدامها. وكانت ليبيا مقبلة على شراء عتاد دفاع جوي من روسيا، قبل الأحداث، لكنها تراجعت، وقد تأكد النظام السابق أن السلاح الروسي لن ينفعه بشيء. فتوى تمنع إقامة مأدبة تُدخل ليبيا في سجل ''غينس'' وبمناسبة الاحتفال بعيد استقلال ليبيا، الذي منع الاحتفال به في عهد القذافي، كان ينوي شباب طرابلس إقامة أطول مائدة طعام على طول 11 كلم، من ساحة الشهداء إلى مطار معيتقية، قرب مدينة تاجوراء، غير أن المبادرة لم تلق ترحيبا من قبل الشيخ صادق الغرياني، رئيس المجلس الليبي الأعلى للإفتاء، الذي أصدر فتوى تمنع ذلك، حيث اعتبر المبادرة تبذيرا صريحا ينهى عنه الإسلام. بينما كان المنظمون يعملون على إدخالها في دفتر ''غينس'' كأكبر طبق، يجمع 22 ألف ليبيا من جميع المدن الليبية، يشكل أول نواة للمصالحة.