أجمع التقنيون الذين تحدثت إليهم ''الخبر''،أمس، على أن مرحلة الإياب من البطولة ستعرف تنافسا شديدا بين عدد كبير من الأندية، سواء على مستوى المقدّمة أو المؤخرة. وترك عدد من المدرّبين الانطباع بأنه يملك عدّة أوراق رابحة للعودة بقوة، خلال ما تبقّى من عمر المنافسة. ومن بين كل تقنيي رابطة الاحتراف الأولى، رفض الطاقم الفني شبيبة القبائل وأولمبي الشلف إبداء الرأي في مجال تقييم النصف الأول من البطولة. بلال دزيري (المدرّب المساعد لاتحاد الجزائر) ''لعبنا مباريات بطابع الكأس'' اعتبر بلال دزيري، المدرّب المساعد لاتحاد الجزائر، أن فريقه أنهى النصف الأول من البطولة في المركز الريادي، حتى وإن كان اللّقب الشتوي عاد لشريكه في الصدارة وفاق سطيف بفضل فارق الأهداف. وقال دزيري ''لقد أنهينا مرحلة الذهاب برصيد 27 نقطة مثل وفاق سطيف، ما يعني أننا في المركز الأول، وهذا هو المهم''، مضيفا ''من الخطأ الاعتقاد بأن البطولة كانت شكلية للاتحاد، والقول إن فريقنا سينال اللّقب دون أي عناء، وإلاّ لفقدت البطولة قيمتها''. واعتبر بلال دزيري أن اتحاد الجزائر لعب مباريات البطولة بطابع الكأس، مشيرا إلى أن ''المنافسة ستكون قوية بين أربعة أندية خلال النصف الثاني من البطولة حول لقب البطولة. وكرة القدم ليست بالعلوم الدقيقة، وسنعمل المستحيل من أجل التتويج باللّقب''. الجزائر: رفيق وحيد
عباسن كمال (مساعد مدرب مولودية العلمة) ''ينتظرنا عمل في الدفاع'' أكد المدرب المساعد لمولودية العلمة، كمال عباسن، في تصريح ل''الخبر''، أن فريقه في مرحلة الذهاب تمكن من تحقيق الهدف المتمثل في الوصول إلى عتبة 21 نقطة، لأن ''البابية'' في هذه الجولة الأولى استقبلت بميدانها في سبع لقاءات. وأضاف أن الطاقم الفني وقف على النقائص التي تعاني منها التشكيلة، المتمثلة في تلقي الدفاع لأهداف كثيرة، سواء في المباريات داخل الديار أو خارجها، وقال: ''سنستغل فترة توقف البطولة لإجراء تربص ناجح من جميع الجوانب لتصحيح الأخطاء المسجلة، سواء في الأداء الفردي أو الجماعي''. معتبرا، في نفس الوقت، أن مستوى البطولة متوسط، وجميع الفرق متقاربة فيما بينها، ودليله في ذلك أن فريقه استطاع تحقيق نتائج ايجابية مع متصدري البطولة. العلمة: ع. خليل
رشيد بوعراطة (مدرب شباب قسنطينة) ''لعنة الإصابات أخلطت أوراقنا'' أشار مدرب شباب قسنطينة، الصاعد الجديد لحظيرة الكبار، إلى أن فريقه كان بمقدوره أداء مشوار أحسن من الذي قدمه لولا لعنة الإصابات المفاجئة،والتي مست غالبية عناصر التشكيلة ''ظهورنا في البطولة لم يكن سيئا، فحتى آخر جولة كنا نقدم أحسن وجه للفريق الذي يملك مؤهلات بشرية قد تضعه في رواق جيد على التنافس على المراتب الأولى''. وبخصوص تقييمه لمرحلة الذهاب، بالنسبة لفريقه، قال بوعراطة ''على العموم مشوارنا في مرحلة الذهاب كان مقبولا، رغم الوضعية غير المريحة التي أنهينا بها هذه المرحلة، فلولا لعنة الإصابات التي حرمتنا، في الكثير من المقابلات، من أبرز لاعبنا، لكنا اليوم في مرتبة أحسن''. مضيفا ''حتى قضية التحكيم ساهمت هي الأخرى في وضعيتنا الحالية، كوننا ظلمنا في بعض المباريات''. وعن نظرته لمرحلة الإياب من خلال استخلاص العبر من المرحلة المنقضية، قال بوعراطة ''شباب قسنطينة يملك كل المؤهلات لتسجيل عودته القوية''. قسنطينة: مراد عبد اللي
أكد مدرب مولودية سعيدة، روابح توفيق، أن مستوى مرحلة الذهاب من بطولة الرابطة المحترفة الأولى كان دون المتوسط، وفي بعض اللقاءات مقبولا. كما أكد أن مستوى الفرق متقارب إلى حد كبير. وفيما يخص فريقه من الناحية الفنية التي حقق فيها نتائج سلبية، أكد أن التشكيلة تمر بوضعية صعبة مقارنة بمرحلة الذهاب للموسم الماضي، التي أنهى فيها الفريق المرحلة الأولى ب 25 نقطة، قائلا ''إذا حاولنا وضع مقارنة بين مرحلة الذهاب للموسم الماضي، فإننا نجد أن الفريق يمر بوضعية صعبة خلال هذا الموسم الذي أنهى فيه ترتيبه ب 13 نقطة، لكن هذا ليس معيارا، بالنظر لتقارب النقاط بين جميع الفرق خلال البطولة''، موضحا أن المرحلة القادمة ستكون أصعب وتتطلب تضافر الجهود. سعيدة: ن. معاشو
جمال مناد(مدرب شباب بلوزداد) ''اتحاد العاصمة أثبت أن النجوم لا يصنعون فريقا'' يقول مدرب شباب بلوزداد، جمال مناد، إن المستوى الفني لمرحلة الذهاب من البطولة الوطنية تراجع مقارنة بما كان عليه الموسم الماضي. وأرجع مناد ذلك لعدة اعتبارات، من بينها التحكيم الذي يبقى في قفص الاتهام مرة أخرى، ''لقد سجلنا أخطاء تحكيمية كثيرة خلال مرحلة الذهاب ومؤثرة. والمستوى يبقى متراجعا على الأقل عما كان عليه الموسم الماضي''، يقول مدرب الشباب، الذي اعتبر نتائج مرحلة الذهاب أكدت، مرة أخرى، أن الفريق لا يبنى على الأسماء، ''ما يحدث في اتحاد العاصمة دليل على أن النجوم لا تصنع فريقا. فريق الحراش أكد بالمقابل أن الفريق هو من يصنع اللاعبين، وليس العكس''، يقول مدرب الشباب. وبخصوص مرحلة العودة يرشح مناد نادي مولودية الجزائر ليعود بقوة، وبدرجة أقل شبيبة القبائل، ليكون التنافس على اللقب النهائي مفتوحا أمام ستة أندية على الأقل، من بينها فريقه شباب بلوزداد. الجزائر: ك. شعيب
سعيد حموش (مدرب نصر حسين داي) ''تدهور وضعية الملاعب حرمنا من مستوى أفضل'' يرى مدرب نصر حسين داي، سعيد حموش، أن الشطر الأول من البطولة قد جسد نقلة نوعية فيما يخص اللياقة البدنية للاعبين المحليين، وهو ما يساهم في ارتفاع المستوى الفني بشكل عام، ''الأندية اقتنعت أخيرا بأهمية الجانب البدني، وصارت تركز عليه بشكل كبير. هذا ما ساهم في ارتفاع المستوى بشكل عام، وهو ما تجسده أيضا الأهداف الكثيرة الجميلة التي سجلت من تسديدات قوية، ومن ضربات مقصية، وغيرها''، يقول مدرب حسين داي،الذي يبقى مقتنعا بأن المستوى كان سيرتقي أكثر لو كانت الملاعب في حال أفضل، ''للأسف الملاعب في حالة تدهور مستمر، في صورة ملعب 5 جويلية وسعيدة، وهو ما يحرمنا من رؤية مستوى أفضل من هذا''. ويختار سعيد حموش من وصفه بالمدافع العصري حشود كأفضل لاعب لمرحلة الذهاب، فيما يرى بأن اللقب خلال مرحلة العودة سيلعب بين أندية الاتحاد، الوفاق، الشلف وبلوزداد. الجزائر: ك. شعيب
ناصر بشوش (مساعد مدرب اتحاد الحراش) ''الافتقار للتجربة سبب تذبذب النتائج'' صرح مساعد مدرب اتحاد الحراش، ناصر بشوش، أن فريقه كان قادرا على تسجيل أفضل النتائج، في مرحلة الذهاب لو تحلى اللاعبون بأعلى درجات التركيز، لا سيما في المقابلات التي استقبل فيها الفريق ضيوفه في ملعب أول نوفمبر بالمحمدية. وقال بشوش، في تصريح ل ''الخبر''، إن نتائج فريقه شهدت تذبذبا، فكان، مثلما يقول، يعود غانما من خارج قواعده، ويتعثر بملعبه، مذكرا، أن فريقه تعثر في مناسبتين بملعبه، أمام أولمبي الشلف ووداد تلمسان، مقابل فوزه بثلاث مقابلات خارج قواعده، أمام شبيبة القبائل، مولودية وهران ومولودية سعيدة. وفسر بشوش السبب بافتقار اللاعبين لعنصر التجربة، رافضا الربط بين ضغط الأنصار والنتائج المخيبة التي سجلها فريقه بملعبه. الجزائر: ه. شربال
عبد القادر عمراني (مدرب وداد تلمسان) ''المحليات حفظت ماء الوجه وتغيير المدربين أثر على الأداء'' لم ينف مدرب وداد تلمسان، عمراني، أن مستوى الشطر الأول من البطولة كان متوسطا ولم يرق للمستوى المطلوب، حيث قال ''لقد حفظت المباريات المحلية ماء الوجه، وكان المستوى فيها مقبولا، خاصة المباريات العاصمية، وحتى في بعض المواجهات التي جمعت بين الفرق المرشحة لنيل اللقب كمباراة سطيف ضد اتحاد الجزائر، أما في بقية المباريات فكان المردود تحت المتوسط، ولم يرق للمستوى المطلوب''. وأكد عمراني أن تغيير العديد من المدربين أثر كثيرا على الأداء العام للبطولة، خاصة وأن بعض الفرق لم تكن معتادة من قبل على تغيير المدربين. أما عن فريقه فقد أكد عمراني أن عناصره لم يتأقلموا في البداية مع البطولة، ''إلا أنهم عادوا بقوة في المباريات الأخيرة، بعد العمل الجاد الذي خضعنا له، والتعليمات التي عملوا بها، فتشكيلة الوداد تضم عناصر شابة بحاجة للعناية لتصل للمستوى المطلوب''. تلمسان: ع.ب.ش
فرانسوا براتشي (مدرّب مولودية الجزائر) ''فزنا على أغلب أندية المقدّمة'' ثمّن فرانسوا براتشي، مدرّب مولودية الجزائر، مشوار فريقه في مرحلة الذهاب، معتبرا أن العميد عاد بقوة تحت إشرافه ببلوغ 19 نقطة. وقال براتشي ''لم أكن حاضرا منذ بداية الموسم، ولا يمكنني الحكم على كل الأندية، غير أن فريقي فاز أمام أغلب الأندية القوية، منها اتحاد الجزائر وقبل ذلك وفاق سطيف في غيابي، وأتحسّر على تضييع نقاط بلوزداد''. مضيفا ''يمكن للمولودية العودة بقوة خلال مرحلة الإياب من المنافسة، في حال تدعيم التشكيلة والقيام بتربّص ناجح في إسبانيا''. وواصل براتشي يقول بأنه يفكّر في الكأس أكثر من البطولة في الوقت الحالي. مضيفا ''يمكن أن نتدارك في البطولة، وأمامنا 15 مباراة أخرى. أظن أننا قدّمنا مشوارا إيجابيا في النصف الأول من المنافسة حين عدنا بقوة، وهذا مفيد من الناحية المعنوية للاّعبين، ولا يمكنني أن أحكم على كل الأندية في الوقت الحالي''. الجزائر: رفيق وحيد
محمد حنكوش (مدرب مولودية وهران) ''عدا ثلاثة فرق فإن المستوى متقارب'' كشف مدرب فريق مولودية وهران، حنكوش محمد، أن مستوى مرحلة الذهاب من البطولة كان متقاربا، ''وعدا ثلاثة فرق، وهي اتحاد الجزائر، وفاق سطيف، وأولمبي الشلف، التي لها مستوى مقبول وفوق المتوسط، وقد تكون مع هذه الفرق فريق شبيبة القبائل التي تحسنت مقارنة بالجولات الأولى، فإن مستوى بقية الفرق متقارب جدا، والدليل الترتيب العام، حيث لا يوجد فرق كبير من ناحية الترتيب. كما أننا لم نشاهد مباريات من مستوى عال، عدا المواجهات التي تجمع بين الفرق المذكورة''. أما عن مستوى فريقه الحالي مولودية وهران، فقال حنكوش: ''أعتقد أن نتائج فريقي تدل على مستواه في الشطر الأول من البطولة، حيث لم نتمكن من التأقلم مع هذه المنافسة، بسبب ضعف مردود التشكيلة، حيث أن العديد من اللاعبين الحاليين لا يستحقون حمل ألوان المولودية''. وهران: ع. بن زرفة
عبد الحليم بوعرعارة (مساعد شباب باتنة) ''راضون والقادم أفضل'' لم يخف المدرب المساعد لشباب باتنة، عبد الحليم بوعرعارة، رضاه عن النتائج المحققة من قبل فريقه في بطولة هذا الموسم، مشيرا إلى أنه كان بالإمكان تحقيق الأحسن لو عرف الفريق كيف يخرج من مرحلة الفراغ في بداية الأمر، لكن استمرار الوضع ستة أسابيع كاملة فوت علينا الكثير من الفرص. وأكد نجاح التربص الذي أقامه الفريق بتونس، وتأكد من الوجه الطيب لفريقه منذ اللقاء الأول ضد اتحاد الجزائر، فرغم الهزيمة فقد كان للفريق مشوار طيب فيما تبقى من لقاءات، وتمكن من تقديم كرة راقية، وحقق العديد من الانتصارات غير المنتظرة. واعترف أن فريقه يصنف ضمن خانة الفرق المتوسطة، لكنه يلعب كرة حديثة ونظيفة، معيدا للأذهان أن فترة الفراغ كانت بسبب كثافة الرزنامة، وعدم مجاراة الفريق لها بإجراء ثلاثة لقاءات في الأسبوع، ناهيك عن غياب الحظ في العديد من اللقاءات. باتنة: ع. ياسين