شكل إتقان المرشح الجمهوري لرئاسيات الخريف المقبل، ميت رومني، للغة الفرنسية مادة دسمة لحملة التصفيات الجارية في الحزب الجمهوري، حيث وجه منافسه في السباق من أجل الفوز بترشيح الجمهوريين لمنافسة الديمقراطي باراك أوباما، نويت غنغريش، ضربة قوية اتهم من خلالها بأنه ''مستعد لفعل أي شيء من أجل الفوز حتى التحدث بالفرنسية''. ويعود سبب إتقان رومني الفرنسية إلى إقامته في الستينيات بمدينتي بوردو وباريس.وينظر الأمريكيون إلى الفرنسيين على أنهم يساريون معارضون لهم، مستشهدين برفضهم الحرب على العراق.