حققت مولودية وهران، أمس، أول ''مصالحة'' مع جمهورها، بتسجيل فوز عريض أمام الخروب الذي تتعقد مهمته، في حين ''يعود حلم البقاء'' إلى المولودية فيما تبقى من مشوار البطولة. وكان مستوى الشوط الأول متوسطا، رغم الحيوية التي سادته بفعل الجو الممطر الذي ميز وهران. وسيطر الزوار طيلة العشر دقائق الأولى من اللقاء، وحاولوا مباغتة الحارس فلاح، ففي الدقيقة 4 جانبت قذفة قائد الخروب، معنصر، القائم الأيمن لمرمى المولودية. ثم عاود الكرة في الدقيقة 10 عندما مرت رأسيته فوق العارضة الأفقية. ليستفيق لاعبو المولودية بعدها، ويفرضوا سيطرة كلية على مجريات هذا الشوط، وصنعوا لأنفسهم العديد من الفرص. في الشوط الثاني دخلت المولودية بوجه مغاير وعزيمة لانتزاع فوز طالما انتظره أنصارها، وجاء ذلك في الدقيقة 50 عندما استغل بلايلي فتحة من زميله سباح، ليحولها بقذفة إلى هدف من داخل منطقة الزوار. وانتهجت المولودية بعدها خطة الهجومات المعاكسة، التي أتت بثمارها في الدقيقة 73 عندما تردد دفاع الخروب، وانفرد البديل صايدو بالحارس طوال، ليسجل الهدف الثاني. ثم مباشرة بعدها استعمل نفس اللاعب سرعته وقدم كرة لبلايلي الذي وقع هدفه الثاني في اللقاء والثالث لفريقه، الذي يستحق هذا الفوز العريض.