بات منتخب كوت ديفوار يتحكم في مصير المنتخبين السوداني والأنغولي، خلال الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الثانية. وضمن منتخب كوت ديفوار التأهل إلى الدور ربع النهائي، بعد أن حقق انتصارين متتاليين على السودان (1/0) ثم على بوركينا فاسو (2/0)، وبالتالي، فإن الفريق سيدخل مباراته اليوم أمام أنغولا دون أي ضغوط، بعد أن ضمن التأهل وصدارة المجموعة الثانية. ولكن يدرك رفاق ديدي دروغبا جيدا، أنهم يتحكمون في مصير المنتخبين السوداني والأنغولي، اللذين يسعيان للظفر ببطاقة التأهل الثانية بالمجموعة. ويلتقي المنتخب الإيفواري مع نظيره الأنغولي في الوقت الذي يسعى المنتخب السوداني للخروج من عنق الزجاجة، عبر الفوز على بوركينا فاسو، التي ودّعت البطولة رسميا. ويتصدر المنتخب الإيفواري ترتيب المجموعة برصيد ست نقاط مقابل أربعة لأنغولا في المركز الثاني ونقطة وحيدة للسودان في المركز الثالث، فيما تتذيل بوركينا فاسو الترتيب بلا رصيد من النقاط. وهناك احتمال واحد لتأهل المنتخب السوداني إلى الدور القادم، يأتي عبر الفوز على بوركينا فاسو، مع هزيمة أنغولا أمام كوت ديفوار، على أن يكون فارق الأهداف هو عامل الفاصل في تحديد هوية المتأهل الثاني عن المجموعة إلى الدور القادم، بعد تعادل المنتخبين السوداني والأنغولي 2/,2 وبالتالي فإن فارق الأهداف هو الذي سيحسم مصيرهما وليس فارق المواجهات المباشرة. ولكن على الجانب الآخر، فإن فرصة المنتخب الأنغولي في التأهل تبدو هي الأوفر حظا، حيث هناك أكثر من فرصة أمام الفريق للعبور إلى الدور التالي، تتمثل في الفوز أو التعادل مع كوت ديفوار، وهو ما يضمن التأهل المباشر للفريق أو حتى الهزيمة في مباراة الغد، مع هزيمة أو تعادل السودان أمام بوركينا فاسو.