قال الناطق الرسمي باسم حركة فتح الفلسطينية، أحمد عساف، أمس، إنه تم الاتفاق مع حركة حماس في الدوحة على أن يتولى الرئيس محمود عباس رئاسة حكومة التوافق الفلسطينية الانتقالية، التي ستشرف على الانتخابات الفلسطينية العامة. وأوضح أحمد عساف، في اتصال هاتفي معه في رام الله بالضفة الغربية ''الرئيس محمود عباس وافق على أن يتولى مسؤولية إضافية للخروج من المأزق الذي وصل إليه ملف المصالحة الفلسطينية الفلسطينية''، وأضاف ''الرئيس عباس سيترأس حكومة التوافق لفترة زمنية محددة، بهدف تحقيق هدفين، أولهما إعادة إعمار قطاع غزة، بعد أن دمرته الحرب الأخيرة (ديسمبر 2008 جانفي 2009)، أما الهدف الثاني لهذه الحكومة فيتمثل في تنظيم الانتخابات التشريعية والرئاسية، وانتخابات المجلس الوطني لمنظمة التحرير الفلسطينية''. وحول تشكيلة حكومة التوافق الوطني، أوضح عساف أنه لم يتم بعد اختيار أسماء الحكومة الانتقالية بعد، مشيرا إلى أنه سبق وتم الاتفاق على أن هذه الحكومة لن تكون سياسية، بل ستكون مشكلة من كفاءات وطنية. وأضاف ''لدينا شركاء في العمل التحرري وإخوة عرب سنتشاور معهم حول تشكيلة الحكومة الانتقالية''. ورفض المتحدث باسم حركة فتح الخوض في الأسباب التي عرقلت تنفيذ اتفاق المصالحة الذي وقع في القاهرة، ولكنه عبر عن أمله في أن يكون هذا الاتفاق مرحلة جديدة في إطار التوافق الوطني. وأكد بأن هذا الاتفاق يتضمن آليات سيتم تنفيذها في أقرب وقت.