تقترح الجولة ال22 لرابطة الاحتراف الأولى مقابلات محلية بالجملة، منها قمة الهضاب بين مولودية العلمة ووفاق سطيف، و''داربي'' مدينة الجسور بين جمعية الخروب وشباب قسنطينة، والقمة العاصمية التقليدية بين شباب بلوزداد ونصر حسين داي، إلى جانب مباراة اتحاد الحرّاش وشبيبة القبائل التي يمكن تصنيفها ضمن المباريات المحلية المتعلّقة بالوسط. والملفت للانتباه أن ثلاثي المقدّمة، وفاق سطيف وأولمبي الشلف واتحاد الجزائر، سيلعب خارج القواعد، ما يجعل أصحاب الصدارة في خطر، بينما تعد مباراة وداد تلمسان أمام شبيبة بجاية بالإثارة، ويتعين على مولودية الجزائر كسب النقاط الثلاث أمام مولودية سعيدة للابتعاد نهائيا عن الخطر. مولودية العلمة وفاق سطيف ''البابية'' والوفاق في ''داربي'' يحبس الأنفاس ستكون، مساء اليوم، أنظار جميع سكان ولاية رقم 19 مشدودة نحو ملعب مسعود زوفار بالعلمة، لمتابعة اللقاء المحلي الذي سيجمع المولودية المحلية أمام الجار وفاق سطيف صاحب الصدارة. وستدخل تشكيلة ''البابية''، التي تريد تحقيق رابع نتيجة إيجابية، محرومة من خدمات لاعب واحد، وهو قلب الدفاع فيصل حبايش، بسبب معاناته من إصابة التمزق العضلي، وسيواصل زميله نزار تعويضه في المحور برفقة برشيش ومحفوظي في الجهة اليمنى والظهير الأيسر رنان، أما خط وسط الميدان سيشكله الثلاثي غربي وهمامي في الاسترجاع وبوعيشة في صناعة اللعب، والخط الهجومي مكونا من قادري جناحا أيمن وطيايبة رأس حربة صريح وبلخضر كجناح أيسر، مع الإبقاء على المهاجم البوركينابي ديارا في كرسي الاحتياط. وقال المدرب مجيد طالب، في تصريح ل''الخبر''، إن ثقته كبيرة في إمكانات لاعبيه لتحقيق هدف الانتصار، مشيرا ''أعلم جيدا أن الفوز سيكون من نصيب الفريق الأكثر جاهزية من الجانب المعنوي''. من جانبه، سيجري المدرّب السطايفي ألان غيغر بعض التغييرات على التشكيلة الأساسية للوفاق، بإقحامه، لأول مرة، للاّعب المغترب يوسف سفيان في القاطرة الأمامية إلى جانب غزالي، لتغطية الفراغ الذي تركه الهداف عودية المصاب. كما سيصعد المدافع بلقايد إلى وسط الميدان لمساعدة كل من دلهوم وبن موسى وصانع الألعاب جابو، فيما سيخلفه في منصبه الأصلي اللاعب مفني الذي سيكون برفقة ديس، فيما سيعتمد غيغر على المخضرم بن شادي مكان بن قورين، بينما سيقحم حشود على الجهة اليمنى للدفاع بدل توظيفه كجناح أيمن. وقال غيغر ل''الخبر''، أمس، ''مباريات ''الداربي'' تختلف عن مباريات البطولة الأخرى، لأن الفريقين سيدخلان أرضية الميدان بنسب متساوية للظفر بنقاط المباراة. ولا يهم في مثل هذه المواجهات إن كان الفريق يلعب داخل أو خارج ملعبه''، مضيفا ''الفريق الذي سيحضّر نفسه جيدا من النواحي البسيكولوجية، التقنية والبدنية هو الذي سيفرض منطقه، وقد درست بكيفية جيدة طريقة لعب فريق العلمة''.