انهزم فريق مولودية سعيدة في المواجهة التي جمعته بمولودية الجزائر، أول أمس، ببولوغين، وهي النتيجة التي أزمت من وضعية الفريق الذي تداول على عارضته الفنية خمسة مدربين، بداية من المدرب روابح توفيق، ليليه المدرب كرماني، قبل أن يقوده المدرب مصطفى هدان، ثم مدرب الحراس قميدي، والمدرب الجديد لشقر عبد المنصف الذي عجز في أول امتحان له مع المولودية. لم يوفق المدرب الجديد لمولودية سعيدة لشقر عبد المنصف حيث انهزم في أول امتحان له أمام مولودية الجزائر. وصرّح لشقر في هذا السياق ل''الخبر''، أنه تنقل رفقة عناصره للعاصمة بنيّة استغلال وضعية المنافس والعودة إلى سعيدة بنتيجة إيجابية، مؤكدا أنه ليس من السهل تحقيق ذلك في ظل غياب 8 لاعبين أساسيين، إلا أن لاعبيه أدّوا مباراة في المستوى خلال 40 دقيقة الأولى، قبل أن يباغتوا بالهدف الأول الذي سجل في وقت قاتل، على حد تأكيده. واعتبره محدثنا هدفا غير شرعي ''بعد الخطأ المرتكب على الحارس كيال مروان''. وأضاف لشقر قائلا: ''لابدّ من نسيان هذه الهزيمة، والتفكير في المباريات المقبلة التي ستكون مصيرية''، مختتما كلامه بأنه واثق من أن المولودية ستكون لها كلمتها في الجولات المتبقية، ولن تسقط إلى الرابطة المحترفة الثانية.