شرع وزير الاتصال المغربي الناطق الرسمي باسم لحكومة، مصطفى الخلفي، الأحد 25-03-2012، في زيارة للجزائر تدوم ثلاثة أيام. قال وزير الاتصال المغربي لدى وصوله إلى مطار هواري بومدين الدولي إن زيارته "جزء من سلسلة زيارات تعكس إرادة تعميق و تقوية التعاون بين الشعبين و الحكومتين في إطار التوجيهات السامية للملك محمد السادس و رئيس الجمهورية عبد الغزيز بوتفليقة". وأضاف الوزير المغربي "نحن الآن نتطلع إلى أن تكون هذه الزيارة بمثابة تأسيس جديد أو ولادة جديدة لعلاقات البلدين على المستوى الإعلامي، هناك مذكرة للتفاهم على مستوى تقوية العلاقات الإعلامية في مجال التكوين و التواصل والتغطيات الخبرية المتبادلة". وكان في استقبال الوزير المغربي لدى وصوله إلى مطار هواري بومدين الدولي وزير الاتصال ناصر مهل، ويجري الضيف المغربي خلال زيارته محادثات نظيره الجزائري، ثم يؤدي غدا الإثنين زيارة إلى مقر المؤسسة العمومية للإذاعة الوطنية ومقر التلفزيون الجزائري، كما يتضمن برنامج هذه الزيارة لقاء مع الصحافة الوطنية في مقر وكالة الأنباء الجزائرية التي سيزورها الثلاثاء. و بالمناسبة سيوقع الطرفان على اتفاقية تعاون بين وكالة الأنباء الجزائرية ووكالة المغرب العربي للأنباء كما ستلي هذه الزيارة "لقاءات عمل من أجل تبادل وجهات النظر إزاء سبل الارتقاء و تطوير العلاقات بين الوزارتين"، عل حد قول الوزير المغربي. جدير بالذكر أن الزيارات بين المسؤولين الجزائريين والمغاربة في تصاعد منذ سنوات، وهو ما قرأه مراقبون للعلاقات بين البلدين على أنه "تقارب يصب في مصلحة الشعبين، ينتهي بفتح الحدود بين البلدين وفق مقاربات تخدم الطرفين".