أعلنت وزارتا الداخلية والخارجية الفرنسيتان، في بيان مشترك، صدر أمس، قرار منع دعاة عرب من دخول التراب الفرنسي للمشاركة في مؤتمر اتحاد المنظمات الإسلامية بفرنسا، على خلفية أحداث تولوز. طال قرار منع السلطات الفرنسية كلا من مفتي القدس، عكرمة صبري، والمصري صفوت الحجازي، والسعوديين عياد ابن عبد الله القرني وعبد الله بسفر. وتأسف الوزيران لمجيء طارق رمضان، حفيد حسن البنا، والذي يحمل جنسية سويسرية، كون ''مواقفه وتصريحاته تتنافى ومبادئ الجمهورية ولا تخدم مصلحة مسلمي فرنسا''، يضيف البيان. وكانت فرنسا قد رفضت منح التأشيرة للشيخ يوسف القرضاوي ومحمود المصري، بأمر من الرئيس ساركوزي لنفس الأسباب. وصدر قرار المنع لأن الهاجس الأمني أضحى الشغل الشاغل لدى طاقم الرئيس المنتهية عهدته وتوظيف عامل ''الخوف'' لأغراض انتخابية. وفي تصريح لصحيفة ''لوموند''، ذكر هولاند أن وزير الداخلية السابق (ساركوزي) شارك في مؤتمر اتحاد المنظمات الإسلامية في .2003