أوفدت شركة سوناطراك وفدا رفيع المستوى إلى ولاية تيارت، للوقوف على المنطقة التي ستحتضن مشروع مصفاة النفط أسفل جبل سيدي العابد، 15حوالي كلم جنوبي تيارت، المعلن عن انطلاقه في الصائفة القادمة. ووعد الوفد المشكل من مدير تنفيذي ونائب المدير العام لشركة الهندسة والبناء لسوناطراك ''جي. سي. بي'' وإطار مكلف بالأشغال البترولية الكبرى ومستشار المدير العام، بالانطلاق في المشروع خلال الصائفة القادمة، فور إنهاء إجراءات نزع ملكية العقار المعيّن للمشروع، وبدء عمليات تعويض الفلاحين بمنطقتي عين مصباح وعين بوشقيف، على امتداد 1400 هكتار. من جهتها، تعهدت سلطات تيارت التي التقت بوفد سوناطراك ب''تقديم كل التسهيلات والإعانة المطلوبة لتجسيد هذا الصرح الاقتصادي، وذلك بتوفير الموارد المائية المطلوبة مبدئيا والمقدرة بخمسة آلاف متر مكعب يوميا عند انطلاق الأشغال من سد الدحموني المجاور، في انتظار تموين المصفاة بمياه البحر المحلى من شاطئ مستغانم'' حسبما أعلن عنه في بيان لخلية الإعلام والاتصال، تلقت ''الخبر'' نسخة منه. ويعدّ مشروع مصفاة البترول المزمع إقامته على تراب ولاية تيارت ويتوسط ثلاث بلديات هي تيارت، السوفر وعين بوشقيف، واحدا من بين أربعة مشاريع جديدة عبر عدة مناطق من الهضاب والجنوب، هي تيارت، بسكرة، الأغواط وحاسي مسعود، انطلاقا من دراسات استراتيجية لتزويد السوق المحلية، وحتى الخارجية، بمختلف مشتقات النفط، حيث تكون أقطابا صناعية لتوفير آلاف مناصب الشغل، على اعتبار أن مصفاة تيارت توفر 3 آلاف منصب شغل أثناء فترة التجسيد.