وجدت قوات البحرية الجزائرية نفسها رهينة عمال مؤسسة تصليح البواخر في بجاية الذين دخلوا في إضراب مفتوح أوقفوا بموجبه عملية تصليح سفينتين تابعتين للجيش الوطني الشعبي، وكذا ساحبة ملك لمؤسسة ميناء الولاية بعد دخولها ورشة الإصلاح. الحركة الاحتجاجية التي شنها العمال تؤجل عملية تسليم وحدات البحرية التابعة للجيش الوطني الشعبي للباخرتين، حيث تتواجد الأولى على مستوى المرفأ العائم، فيما تقبع الثانية داخل الميناء، ويطالب العمال في عريضة لهم، برفع أجورهم وتوحيدها مع عمال وحدتي وهران والجزائر، متسائلين عن سر التمييز بينهم، وتثبيت المتعاقدين منهم في المناصب التي يشتغلون فيها منذ بداية التسعينيات. ..ومواجهات بين الأساتذة المتعاقدين وقوات الأمن دخل الأساتذة المتعاقدون والمتربصون في بجاية أمس في مواجهات مع عناصر الأمن التي أوقفت 2 منهم، فيما جرح ثالث، عند قيام هؤلاء بشن حركة احتجاجية أمام مقر مديرية التربية لليوم الثاني على التوالي، وهو ما دفع بعدد من المؤسسات التربوية إلى توقيف الدراسة ابتداء من العاشرة صباحا تضامنا مع زملائهم وتنديدا بتعرضهم للإهانة. وقرر الأساتذة العودة إلى الاحتجاج بعدما تبين أن ''الضمانات المقدمة من طرف مدير التربية للولاية كاذبة''، يقول هؤلاء في حديثهم إلى ''الخبر''، حيث ''وعدنا المدير الولائي للقطاع بصرف أجورنا أول أمس، وهو ما لم يتحقق، لنتفاجأ أمس بنفس الوضعية، الأمر الذي دفعنا إلى العودة إلى الاحتجاج''.