أكّد المكتب الإعلامي لطارق الهاشمي، نائب الرئيس العراقي، أنه سيعود إلى بلده في ختام جولته العربية، نافيا بذلك إعلان مسؤول سعودي أنه سيبقى في المملكة. وقال مدحت أبو عبد الله مدير المكتب الإعلامي للهاشمي، إن نائب رئيس الجمهورية يؤكد عودته إلى الوطن بمجرد اكتمال جولته العربية، مشيرا إلى أن الهاشمي أكّد عودته أكثر من مرة، ونقل عنه قوله ''خصومي السياسيين هم من يتمنّون أن أترك وطني''. وكان مصدر سعودي رسمي، قد أكّد في تصريحات صحفية، يوم الخميس، أن الهاشمي -المطلوب في بغداد بتهمة الإرهاب- سيمكث في السعودية بالوقت الراهن، ورجح المصدر أن بقاء الهاشمي سيطول في السعودية حتى رحيل رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ''ديمقراطيا''. وقال المصدر ذاته الذي طلب عدم الكشف عن هويته ''المالكي امتداد لإيران، وسقوطه ديمقراطيا سينهي التدخل الإيراني بالمنطقة''. وأجرى الهاشمي خلال زيارته للسعودية التي وصلها الأربعاء الماضي، محادثات مع وزير خارجيتها سعود الفيصل، وقبل ذلك أجرى محادثات مع المسؤولين القطريين بالدوحة التي وصلها بدعوة رسمية، والتي أعلنت رفضها طلب حكومة المالكي تسليمه لها. وفي تطور آخر، أكّد المكتب الإعلامي للرئيس العراقي، جلال الطالباني، في بيان نشر على موقع الرئاسة، أن الهاشمي وجّه رسالة للطالباني حول اعتزامه القيام بجولة تشمل عددا من الدول، لكنه ''غادر قبل أن تصدر موافقة عن رئيس الجمهورية''.