أوقفت مصالح الشرطة القضائية لأمن ولاية بجاية، 17 عنصرا من العصابة الإجرامية المسلحة التي زرعت الرعب في أوساط بائعي الحلي الذهبية والتي تنشط أساسا في المنطقة الممتدة من بجاية الى أقبو. حسب رئيس الشرطة القضائية الذي نشط ندوة صحفية، مساء أول أمس، فإن أغلب التوقيفات تمت بناء على شهادات الضحايا والمواطنين. وأوضح رئيس الشرطة القضائية، أن البداية كانت بإلقاء القبض على أحد المعتدين على محل مجوهرات بحي لعزيب بمدينة بجاية وإصابة صاحبه بالرصاص على مستوى الصدر بعد محاولة التخلص منهم. وقال إن العدد الإجمالي للمعتدين كان ستة منهم ثلاثة تكفلوا باقتحام المحل وثلاثة آخرون تكفلوا بضمان الحراسة في الخارج وتحضير سيارة الفرار. وتبين خلال التحقيق أن نفس العناصر هي التي ارتكبت أربعة جرائم مماثلة بأوزلاغن وأقبو وبنفس الأسلحة التي استعملت من قبل وقد تم توقيف 15 عنصرا ولا يزال اثنان في حالة فرار. واسترجعت مصالح الأمن ثلاثة أسلحة أوتوماتيكية هي مسدسات آلية بينما الذهب المسروق تم بيعه واللصوص يرفضون الكشف عن المتواطئين معهم. وأضاف رئيس الشرطة القضائية أن الجماعة كانت تخطط لضرب أكبر عدد من محلات المجوهرات ببجاية.