صرح أحمد زايدي، رئيس فرع كرة القدم لشباب الدارالبيضاء، الذي ينشط في بطولة ما بين الرابطات، أن احترازات فريق أمل القبة على لاعب فريقه فاتح آيت فرفان غير مؤسسة ومفصول فيها من طرف الرابطة الوصية. مشيرا إلى أنه كان من الأجدر على مسيّري ''الكاك'' تسيير أمور فريقهم طيلة الموسم بدل السعي لإيجاد ذرائع من أجل البقاء. وعن حيثيات القضية، فقد أوضح زايدي بمعية أمين عام الفريق، بأن اللاعب المعني كان قد تحصّل على الإنذار الثالث عندما كان ينشط في صفوف أولمبي العناصر في لقاء كأس الجزائر أمام فريق تضامن سوف، وذلك بتاريخ 31/12/.2010 ''وبعدها لم يشارك اللاعب آيت فرقان في لقاءين جريا في شهر جانفي 2011 أمام كل من اتحاد سيدي عيسى وجمعية برج غدير على التوالي، قبل أن يشارك في لقاء متأخر أمام اتحاد خميس الخشنة بتاريخ 14/02/.''2011 وعليه، فقد بنى فريق أمل القبة، حسب زايدي، على أساس أن اللاعب آيت فرقان لم يستنفذ العقوبة الآلية وكان من المفروض عليه عدم مشاركته في اللقاء المتأخر. وأضاف أحمد زايدي يقول بأن عدة فرق من مجموعة وسط شرق سبقت ''الكاك'' في تقديم احترازات على ذات اللاعب، ''وكانت كلها غير مؤسسة ووضعت في أدراج أرشيف الرابطة''، على حد قول زايدي الذي دعا مسيّري أمل القبة إلى إيجاد ذرائع أخرى تنجّي فريقهم من السقوط.