شرعت، أمس، لجنة تحقيق ولائية في تحقيق ميداني في أسباب وخلفيات احتجاجات سكان سردياس، بلدية قريقر بولاية تبسة، نشبت عشية بداية الحملة الانتخابية للتشريعيات، وأسفرت عن توقيف 11 شخصا من طرف قوات الدرك الوطني، والذين أقدموا على غلق طريق قسنطينة عبر بئر الذهب، حيث أكد المحتجون صرف مبالغ طائلة من خزينة الدولة فاقت 011 مليار سنتيم لفك العزلة وتزويد سكان سردياس بالماء الشروب ورد الطريق. غير أن واقع استمرار أزمة العطش واهتراء الطريق يثبت، كما صرح المحتجون، غشا في نوعية الإنجاز لغرض تضخيم فارق الربح والتلاعب بأموال الشعب. وينتظر أن تقدم اللجنة تقريرها بالصورة والصوت وكتابة، تحسبا لإمكانية إحالة ملف مشاريع التنمية لمنطقة سردياس للمؤسسة القضائية، بالنظر إلى ترويج معلومات منذ 3 سنوات حول التلاعب في النوعية وصرف الغلاف المالي، إن أثبتت تقارير اللجنة التجاوزات المزعومة.